أبو زهري: إفراغ الأقصى من المصلين مؤشر على “الحرب الدينية”
اعتبر عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج، د. سامي أبو زهري أن إقدام قوات الاحتلال على إفراغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين المعتكفين فيه، مؤشر جديد على الحرب الدينية التي يشنها على أبناء الشعب الفلسطيني وتأكيد إضافي على رغبته المتطرفة “بنزع الصبغة العربية الإسلامية عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومحاولة فاشلة منه لتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى”.
وشدد أبو زهري على أن “حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين، ومنع حرية العبادة فيه في شهر رمضان”.
وطالب الأطراف العربية والإسلامية باتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه العدوان على المسجد الأقصى، وكذلك المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة التهويد ومصادرة الحريات الدينية التي يمارسها الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه الممارسات العدوانيه ستكون كفيلة بتفجير الأوضاع في فلسطين.