يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 264 على التوالي حربه التدميرية على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ومستخدمًا سياسة التجويع كسلاح حرب لقتل المدنيين من خلال منع إدخال شاحنات المساعدات الغذائية، الأمر الذي أدى إلى تفشي المجاعة خاصةً بين سكان شمال قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء من الأطفال والمرضى وكبار السن نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وأعلنت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37658، و86237 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد لأيرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال شن غاراته وقصفه على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، محيط دوار الدحدوح في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
في شمال قطاع غزة، قالت طواقم الدفاع المدني، إنها تمكنت من انتشال 10 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف صهيوني استهدف منزلاً يعود لعائلة “أبو عواد” في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
في رفح، نسف جيش الاحتلال عدة مباني سكنية محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وواصل الاحتلال القصف المدفعي العنيف الذي يستهدف وسط وغرب مدينة رفح.
في المحافظة الوسطى، سُمع دوي انفجار عنيف جراء نسف الاحتلال مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق دير البلح وسط القطاع.