قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الإثنين، إن موقف بلاده ثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال مباحثات له الإثنين مع السفير الفلسطيني بنواكشوط، ماجد بن محمد هديب، حسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء على “موقف موريتانيا الثابت في مناصرة حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لمقتضى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام”.
وكانت قوى سياسية ومنظمات موريتانية أعلنت رفضها توقيع اتفاقي تطبيع العلاقات بين كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، والذي تم هذا الشهر في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.