قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المسيرات التي استخدمت في هجوم الجمعة على مدينة أصفهان الإيرانية تشبه “ألعاب الأطفال”.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين السبت، في نيويورك التي وصلها للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).
وقال عبد اللهيان: “الأسلحة المستخدمة في هجوم أصفهان تبدو وكأنها ألعاب أطفالنا، وليست مسيرات”.
وأشار إلى أن إيران لن ترد إلا إذا بدأت إسرائيل في مغامرة جديدة، مردفا: “ليس لدى إيران خطة للرد ما لم تشن إسرائيل هجوما كبيرا عليها”.
وشدد عبد اللهيان على أنه إذا هاجم الاحتلال الإسرائيلي إيران فسوف يتلقى ردا أشد بكثير.
وأوضح: “إذا شنت إسرائيل هجوما خطيرا وثبت لنا ذلك، فإن ردنا سيكون سريعا وعلى مستوى عال سوف يندمون عليه، يمكننا ضرب حيفا وتل أبيب، كما يمكننا أيضًا استهداف جميع الموانئ الاقتصادية لإسرائيل”.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، بينها “سي إن إن”، فجر الجمعة، نقلا عن مسؤولين “إسرائيليين” وأمريكيين، إن تل أبيب وجهت ضربة لإيران ردا على هجومها قبل أيام.
وبينما أكد إعلام إيراني منه التلفزيون الرسمي تعرض البلاد لهجمات بطائرات مسيرة تم إسقاطها في سماء أصفهان وسط البلاد، قالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية إن “إسرائيل” هاجمت بصواريخ أطلقت من طائرة، “أصولا” للقوات الجوية الإيرانية في المدينة.
و13 أبريل/ نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.