يواصل 50 أسيرًا إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ، بينهم 30 معتقلًا مضربون منذ 17 يومًا، و20 ما بين معتقل إداري ومحكوم وموقوف، لليوم الثالث على التوالي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الثلاثاء، إن ردود إدارة السجون حتّى اليوم لم ترتق إلى مستوى ما يسعى المعتقلون إلى تحقيقه في هذه الخطوة، وحتّى اليوم لا يوجد تطور على موقفها.
ونوه نادي الأسير إلى أن جزءًا من المعتقلين الإداريين بدأت أوضاعهم الصحية تتراجع، بينهم جهاد شريتح، وكنعان كنعان، المحتجزان في سجن “عوفر” العسكري، ويعانيان من تقيؤ مستمر.
واستدرك: “إلى جانب خطوة الإضراب يواصل المعتقلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، كخطوة استراتيجية هامة يسعون من خلالها إلى ترسيخ هذه الخطوة كأساس لمواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ”.
وأفاد نادي الأسير، بأن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ 800 معتقل، بينهم 6 أطفال على الأقل، وأسيرتان.
وجدد نادي الأسير دعوته لكافة الأطر والتشكيلات إلى الانخراط في دعم وإسناد معركة المضربين عن الطعام، والانتصار لهم في ظل استمرار تصاعد عمليات الاعتقال الإداريّ.