71 % منهم جنود احتياط.. تقارير عبرية تكشف عن حقيقة أعداد الجرحى في جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت تقارير عبرية، أمس الإثنين، أن أكثر من 6800 جريح دخل إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب “الإسرائيلية”، منذ السابع من أكتوبر.
وأوضحت وسائل الإعلام العبرية أن هذا الرقم ضعف الرقم الذي أعلن عنه جيش الاحتلال وهو 3202 جريح.
وقالت نائبة رئيس قسم التأهيل بوزارة الحرب، تسيبي فيلدمان، إنه من المحتل دخول 20 ألف جريح جديد، حتى نهاية العام. وأشارت تسيبي، إلى أن العاملين بقسم إعادة التأهيل يأتون إلى الجرحى في المستشفيات؛ لمساعدتهم في ممارسة حقوقهم.
وأضافت: “أي شخص يدخل غرفة الطوارئ أو يعالَج في المستشفى، فإننا بالتأكيد نأتي إليه بصورة استباقية، ونقابله، ونبدأ في العملية معه. الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل نفسية، فإنهم يمرون بها في مرحلة لاحقة، ولا يعرفون ما يشعرون به وما يمرون به.
وأحياناً تمر سنوات يشهدون خلالها (مشاعر وعواطف بسبب) عواقب الحرب”. ونظّم قسم إعادة التأهيل، بالتعاون مع منظمة المعاقين بجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، حملة تدعو المصابين والجرحى إلى أن يحصلوا على هذه المساعدة الخاصة بإعادة التأهيل وفحص حقوقهم، إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك.
وفي الأسابيع الأخيرة، وظف قسم إعادة التأهيل أكثر من 400 معالج نفسي عاطفي ضمن النظام. إذ يحصل نحو 2000 شخص من أفراد عائلات المصابين الرجال والنساء على علاج نفسي عاطفي في إطار العديد من الترتيبات.
وأوضحت التقارير أن 71% من الجنود الذين دخلوا إلى مراكز إعادة التأهيل كانوا من جنود الاحتياط. و51% أقل من 30 عاماً. وكشفت أنه منذ اندلاع الحرب، يدخل أكثر من 1200 جريح جديد كل شهر. يعاني 42% من المصابين من إصابات تتعلق بالأطراف، ويعاني 21% من ردود فعل نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة.
وأكدت وسائل الإعلام العبري، أن هذه الأرقام أكبر بكثير من الأرقام المعلنة من جانب جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، التي تشير إلى أن 501 جندي فقط يعانون من إصابات خطيرة منذ بداية الحرب، وأن 2701 جندي آخر أصيبوا إصابات بين خفيفة ومتوسطة.
ولفتت تسيبي إلى إن لجنة مشتركة تأسست مؤخرًا من قسم إعادة التأهيل ووزارة الصحة على خلفية المحنة الشديدة في مجال الصحة النفسية.
وأوضحت: “لا يخفى على أحدٍ وجود نقص في الأطباء النفسيين “بإسرائيل”.
إننا نتحدث عن نحو ألف طبيب نفسي أو ما إلى ذلك، يغطون احتياجات “إسرائيل” بأكملها، ليس فقط جرحى القتال، بل جميع السكان. ومن ثم هناك استيعاب أننا نحتاج إلى القيام بشيء منهجي وأكثر شمولية هنا، والاستعداد بطريقة أفضل. وفي نهاية المطاف، الغطاء واحد ويجب أن يغطي كافة الاحتياجات”.