أظهرت معطيات فلسطينية رسمية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 78 طفلاً فلسطينيا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين (حكومي)، في تقرير عن أوضاع أطفال فلسطين، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يوافق اليوم الثلاثاء، 5 نيسان/أبريل، أنه “ارتقى 78 طفلاً شهيداً خلال عام 2021، بواقع 17 طفلا في الضفة الغربية و61 طفلاً في قطاع غزة”.
وأشار إلى “وجود 160 طفلا أسيرا في سجون الاحتلال، يعيشون ظروفا تخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل، وفي حالة حرمان من طفولتهم، بما فيه مواصلة دراستهم”.
وتوقع التقرير، أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة، منتصف العام 2022، في أراضي السلطة الفلسطينية، نحو 2.35 مليون طفلاً؛ بما نسبته 43.9 بالمئة من إجمالي السكان (41.7 بالمئة في الضفة الغربية، و47.3 بالمئة في قطاع غزة).
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أطفال فلسطين، لن تسقط بالتقادم، ولن ترهب أبناء شعبنا عن مواصلة نضالهم المشروع”.
وقالت حماس، في تصريح صحفي، اطلعت عليه فيميد، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن “استمرار الاحتلال باعتقال وملاحقة الأطفال، واحتجازهم في سجونه إدارياً أو محاكمتهم، وممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقّهم، جرائم تنتهك كلّ القوانين والأعراف والمواثيق الدولية”.
وأضافت: أن “جرائم الاغتيال التي تعرّض ويتعرّض لها أطفال فلسطين أمام مرأى العالم، لن تسقط بالتقادم”.
ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى “إطلاق سراح الأسرى الأطفال، وإدراج الكيان الصهيوني في قائمة العار، التي تصدرها بحقّ المنظمات والدّول، التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع”.
وطالبت المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية، بـ”الوقوف عند مسؤولياتها، والالتفات لما يتعرَّض له أطفال فلسطين من اعتداءات وانتهاكات مُمنهجة بفعل الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فضح هذه الجرائم، وحماية الطفولة وتمكينها من العيش بأمان وحريّة وكرامة، أسوة بأطفال العالم”.
وقالت مؤسسات حقوقية، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل نحو 160 طفلاً، تقل أعمارهم عن 18 عامًا، في سجونها”.
