بتوقيت القدسفلسطيني الخارج

أهالي الأردنيين المعتقلين بالسعودية يعتصمون مجددا (شاهد)

طالب أهالي المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية في اعتصام لهم أمام وزارة الخارجية، الأربعاء، الحكومة الأردنية بالتدخل للإفراج عن أبنائهم.

وندد المعتصمون بقرار تأجيل إجراءات محاكمات أبنائهم في المحاكم السعودية وتمديد فترة اعتقالهم “دون مبرر”.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أجلت النطق بالحكم، الاثنين، إلى مطلع تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وقالت اللجنة الخاصة بمتابعة ملف المعتقلين في السعودية، إن الاعتصام يأتي لمطالبة الحكومة الأردنية بموقف “جاد” تجاه ما وصفوه بـ”المماطلة من الجانب السعودي في إنهاء الملف”.

وقالت مصادر خاصة، إن قاضي المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب اكتفى بالاستماع لأقوال عدد من المعتقلين حول الإفادات التي قدموها خلال التحقيقات معهم.



بدورها، جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مطالباتها للمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين المحتجزين في السعودية.

وحذرت المنظمة من تأخير السلطات السعودية في البت في القضية، والتمهيد لإصدار حكم بإدانة المعتقلين استنادا إلى تحقيقات مفبركة وأدلة مختلقة، وضمن محاكمة خلت من المعايير الدنيا للمحاكمة العادلة، بالإضافة إلى رفض التحقيق في ما تعرضوا له من انتهاكات، بحسب قولها.

وأوضحت المنظمة أنّ معظم المعتقلين قد تعرضوا على مدار أشهر للإخفاء القسري والإهانة والتعذيب وغيرها من ضروب المعاملة الوحشية وغير الآدمية، كما جرت جلسات محاكماتهم السابقة دون تمكينهم من توكيل محامين للدفاع عنهم، إذ منعت السلطات السعودية محامين سعوديين من المرافعة عنهم أو حضور جلسات المحاكمة.

وكان من المتوقع أن تصدر السعودية حكمها ضد 68 معتقلا (أردنيين وفلسطينيين) على خلفية القضية ذاتها، يتقدمهم ممثل حركة حماس في السعودية محمد الخضري، الذي يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية.

وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات ضد مقيمين أردنيين وفلسطينيين في شباط/ فبراير 2019، تلتها حملة أكبر في نيسان/ أبريل، برز فيها الخضري ونجله هاني، قبل أن تقوم باعتقالات متفرقة في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى