تقرير يسلط الضوء على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس
أظهر تقرير أصدرته شبكة “ميدان القدس” تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.
وذكر التقرير أنه استشهد مقدسي، فيما اقتحم أكثر من 4000 متطرف ومتطرفة المسجد الأقصى، فيما نقذ الاحتلال 21 حالة هدم، بينها 13 حالة هدم ذاتي إجباري، مشيرا إلى أن الاحتلال اعتقل 170 مقدسيا، وأصدرت محاكمه ستة أوامر اعتقال إداري، و20 أمر إبعاد، و15 أمر حبس منزلي.
واستشهد عبد المطلب الخطيب (43 عاما) من مخيم شعفاط، بعد الاعتداء عليه وصعقه بالكهرباء على يد السجّانين في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وذلك بعد أيام من اعتقاله على خلفية قيادته سيارة دون رخصة قيادة.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من أربعة آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، منهم 1520 مقتحما في ذكرى خراب الهيكل، الذي وافق يوم الـ18 من الشهر الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال 170 مقدسيا، بينهم نحو ستة نساء وأكثر من 15 طفلا، فيما وصل عدد المعتقلين في ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل” 37 معتقلا، بينهم 10 من الداخل المحتل.
وأصدرت محاكم الاحتلال ستة أوامر اعتقال إداري في القدس، واستهدفت خلالها النائب المبعد عن القدس محمد أبو طير بـ6 أشهر، وتجديد الاعتقال الإداري لوزير القدس السابق المبعد عن المدينة خالد أبو عرفة لمدة 4 أشهر.
وأصدرت محاكم الاحتلال 20 أمر إبعاد خلال الشهر، تنوعت بين إبعادات عن الأقصى والبلدة القديمة والضفة الغربية وأماكن المواجهات والسكن. وسلمت 4 أسرى محررين أوامر إبعاد تتراوح بين 3 و6 أشهر عن القدس، بالإضافة لمنعهم من التواصل مع شخصيات معينة.
وأصدرت محاكم الاحتلال 15 أمر حبس منزلي في القدس، طالت 7 أطفال، وتراوحت مدة العقوبة بين خمسة أيام و9 أشهر. ونُفّذت 21 عملية هدم، بينها 13 حالة هدم ذاتي؛ لتجنب دفع تكاليف الهدم الباهظة، وحالة هدم واحدة بجرافات الاحتلال لمدرسة قيد الإنشاء في بلدة عناتا.
وأصيب عشرات المقدسيين خلال مواجهات اندلعت يوميا مع قوات الاحتلال في كل من باب العمود والعيساوية وبلدة سلوان ومخيم شعفاط، بالإضافة إلى المسجد الأقصى ومحيطه.
وفي ملف التسريب “بيع عقارات للجمعيات الاستيطانية”، فقد شهد الشهر ذاته 3 تسريبات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، وهي تسريب شقة ومخازن وقطعة أرض من قبل وليد عطعوط، وتسريب قطعة أرض وغرفتين من قبل فؤاد صيام، وتسريب شقة سكنية من قبل فوزية زهران.