بتوقيت القدس

إصابات جراء اعتداء الاحتلال على متظاهرين شرق خانيونس

أصيب عدد من الفلسطينيين مساء أمس الأربعاء، جراء اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل السياج الفاصل شرق قطاع غزة، على متظاهرين بخانيونس.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اطلعت فيميد على نسخة منه، إلى أن 14 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة، منهم 5 بالرصاص الحي، وحالتهم متوسطة، و2 بالمطاط، و7 بقنابل الغاز، وهم بحالة طفيفة شرق خانيونس.

وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية فلسطينية إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام المسيل للدموع، تجاه المتظاهرين شرق خانيونس.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن إجمالي الإصابات التي وقعت اليوم خلال قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين شرق خانيونس، 36 إصابة بينهم؛ 6 بالرصاص الحي والباقي اختناق وبالرصاص المطاطي.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم طائرات مسيرة محملة بالغاز المسيل للدموع، لمواجهة الفلسطينيين المحتجين شرق خانيونس.


وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أكدتا أن رسالة المهرجان الشعبي شرق خانيونس، تركز على المضي قدما والاستمرار في النضال الفلسطيني المتصاعد ضد الاحتلال، والضغط عليه لانتزاع كافة الحقوق.

ودعت الفصائل في القطاع، الشعب الفلسطيني للمشاركة في المهرجان الشعبي السلمي بعنوان “سيف القدس لن يغمد”، اليوم بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خانيونس. 
 
كسر الحصار 

وعن هدف ورسالة المهرجان الجماهيري قرب السلك الفاصل، أوضح محمود خلف، منسق لجنة الفعاليات في القوى الوطنية والإسلامية، عضو اللجنة المركزية بالجبهة الديمقراطية، أن “المهرجان الذي يعقد شرق خانيونس، يأتي في سياق التحرك الشعبي الجماهيري السلمي للمطالبة بكسر الحصار عن القطاع وإدخال كل المواد اللازمة وتحديدا مواد الإعمار والاحتياجات الضرورية لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني”. 
 
وأضاف: “تأتي هذه التحركات من القوى والفصائل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار عن القطاع، ومن جانب آخر، رفع اليد الثقيلة التي يضعها الاحتلال على الضفة الغربية والقدس”. 
 
ونوه خلف، إلى أن “اختيار مكان تنظيم المهرجان، جاء لأنه يقع قرب الأراضي المحتلة عام 1948، ومن أجل نقل رسالة لكل العالم ولكل من يهمه الأمر؛ أن ما يمارس من سياسات احتلالية ضد غزة والضفة والقدس، يولد حالة ضغط، يمكن أن تنفجر في وجه الاحتلال”.


وفي وقت سابق، استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها، خلال مشاركته في فعالية نظمت قرب السياج الفاصل شرق غزة السبت الماضي.


ويشهد قطاع غزة توترا متواصلا في ظل تشديد الاحتلال للحصار، وإغلاق السلطات المصرية لليوم الثالث على التوالي معبر رفح في كلا الاتجاهين، دون إبداء الأسباب أو الإعلان عن مدة الإغلاق.

مباشر الان الحدود الشرقية لمدينة خانيونسمنقول/الصحفي حسن اصليح#الشرقية_شامل

تم النشر بواسطة ‏الشرقية"شامل"‏ في الأربعاء، ٢٥ أغسطس ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى