هل يعود براءت أل بيرق لوزارة المالية من جديد؟
ما إن يغيب وزير الخزانة والمالية عن الأضواء حتى يعود اسمه يتردد من جديد مرة أخرى. براءت ال بيرق أو كما يسمى في أوساط المعارضة التركية بصهر الرئيس أروغان والمستقيل من وزارة المالية في 5 -11-2020 عاد اسمه يتردد مرة أخرى وزيرًا للخزانة والمالية.
صحيفة جمهورية، وهي من أكبر الصحف المعارضة في البلاد نشرت خبرًا مفاده، أن خفض الفائدة المستمر، والمتوقع الأسبوع المقبل، يدفع بالضغط على وزير المالية الراهن لطفي ألوان بالاستقالة. وقالت الصحيفة إن وزير المالية علوان “قدم استقالته إلى الرئيس أروغان وذلك بسبب الخفض المستمر لأسعار الفائدة، والزيادة السريعة في سعر الصرف الأجنبي مقابل انخفاض الصرف لليرة التركية، غير أن الرئيس أردوغان لم يقبل الاستقالة بعد”.
وعزت الصحيفة كذلك الاستقالة إلى عدم توافق الوزير علوان مع وكيل الوزارة نور الدين النبطي الذراع اليمنى للوزير السابق، مؤكدة أن النبطي من الشخصيات النافذة في الوزارة فيما سياساته النقدية تختلف عن سياسات الوزير علوان بل تمادت الصحيفة أكثر بوصفه النبطي بأنه أكثر تأثيرا من الوزير نفسه في عمليات صنع القرارات الاستراتيجية للوزارة.
وذكرت جمهورية أن النبطي يعد من المقربين من الوزير السابق البيرق، وقد نشرت صورة متداولة عن لقاء جمع الرجلين معًا في أحد احياء إسطنبول وأنه وفي حال صحة الأنباء عن استقالة ألوان فإن الأقرب المرشحين للحصول على المنصب هو النبطي وبالتالي سيكون المحرك الرئيس للوزارة من خلف الكواليس هو الوزير المستقيل البيرق.
وردا على هذه التقارير، علق رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية بالقول:”إن هذه الانباء عارية عن الصحة وأن الوزير ألوان يمارس مهامه وفق المعتاد واصفًا أن من السيء نشر مثل هذه الاخبار الكاذبة”.