الاحتلال يعتقل أما وطفلها بالضفة الغربية.. واقتحام للأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، أما وطفلها إلى جانب أسير محرر من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن مصادر، أن قوات اعتقلت السيدة صابرين نضال زيود (زوجة الأسير محمد زهير زيود والمعتقل منذ أشهر)، وابنها الطفل زياد محمد زيود (١٤ عاما)، وعمه الأسير المحرر ماهر زهير زيود، خلال اقتحام منزليهما.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم، تنفيذ مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة مريحة وسهل بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وزجت بآليات مدرعة وتعزيزات عسكرية كبيرة في المنطقتين وبالقرب من منشآت تصنيع الفحم، ومنعت المزارعين من الدخول الى أراضيهم.
كما أفادت مصادر محلية أن الجنود اعتقلوا الشاب حمزة محمد زكي أبو بكر على حاجز مفاجئ، في حين شوش الجنود حركة تنقل الطلبة إلى مدارسهم سيما في مدرسة عز الدين القسام الثانوية قرب مدخل البلدة.
وأضافت أن الجنود حققوا ميدانيا مع مواطنين، وجرت مواجهات مع طلبة المدارس علمًا أن بلدة يعبد تتعرض لأكثر من اقتحام خلال اليوم الواحد.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال بلدة تل واعتقلت الأسير المحرر بلال اشتية أثناء مروره على حاجز زعترة الاحتلالي جنوب المدينة علما أنه والد الأسيرين مالك ومعاذ اشتيه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر جبريل الأطرش من حارة أبو اسنينة؛ كما اعتقل الشاب قسام باسم مطاوع المسالمة من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن جنود الاحتلال اعتقلوا قرابة 8 شبان خلال اقتحام ضاحية السلام في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة دون معرفة هوياتهم.
أما في القدس فقد داهمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال مدينة القدس قبل أن تندلع مواجهات عنيفة استخدم خللها الشبان الزجاجات الحارقة، كما واقتحمت قوات الاحتلال حسبة وادي الجوز بالقدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، اقتحم مستوطنون المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، بحسب”وفا”.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.
وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.