تحت حراسة مشددة طقوس تلمودية بـ”الأقصى” .. وهدم بالقدس
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية علنية بمحيطه الشرقي.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى، بمجموعات، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكدت أن عمليات الاقتحام ما تزال مستمرة منذ ساعات الصباح الباكر، من خلال “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وبيّنت أن المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول “الهيكل” المزعوم، كما أدوا طقوسًا “تلمودية” بالمنطقة الشرقية للمسجد الأقصى.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.
وفي ذات السياق، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منشآت تجارية في منطقة “الرام” شمالي القدس المحتلة، بدعوى عدم وجود ترخيص.
وشرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات بهدم المنشآت التجارية، في محيط دوار “أبو الشهيد”، وذلك بعد أن حولت المكان لمنطقة عسكرية مغلقة ومنعت الأهالي من الوصول إليها.
وهدم الاحتلال ثلاث منشآت في محيط حاجز “قلنديا” العسكري، عبارة عن سوبر ماركت ومحل للخضار ومحطة وقود.
وكان مركز “القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان” الحقوقي، قد وثّق هدم الاحتلال لـ 63 منشأة، أدى هدمها إلى تهجير عشرات الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة القدس يواجهون أوامر هدمٍ بدعوى البناء غير المرخّص، بعد رفض بلدية الاحتلال طلبات الفلسطينيين للحصول على رخص بناء.