صوت فلسطين

عقب استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الاهمال الطبي .. حماس: ما جرى جريمة بحق الإنسانية

أعلن مكتب إعلام الأسرى، الخميس، عن استشهاد الأسير سامي العمور، داخل سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أن الأسير العمور محكوم بالسجن لمدة 19 عاما، ومعتقل منذ عام 2008.

قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، إن ما تم ممارسته مع الشهيد سامي العمور ما هو إلا عملية إعدام حقيقية، وتأكيدًا جديدًا على سياسة الإهمال الطبي، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.

ونعت الحركة الأسيرة، في بيان لها، الشهيد سامي العمور من مدينة دير البلح، والذي استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات السجون بحقه، معلنة الحداد بإغلاق الأقسام اليوم، وإرجاع وجبات الطعام حدادًا على روح الشهيد.

وكشفت “الحركة” أن الأسير مكث أكثر من 14 ساعة في معبار السبع أثناء نقله إلى المستشفى من سجن نفحة الصحراوي، عادة ذلك “تأكيدًا على مدى نازية هذا المحتل الذي يتفنن في تعذيب وقتل أسرانا في سجون الاحتلال”.

من جانبه، اعتبرت حركة حماس، أمس الخميس، أن استشهاد سامر العمور في السجون الاحتلال الإسرائيلي، جريمة بحق الإنسانية.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان اطلعت عليه فيميد، إن “استشهاد الأسير سامي العمور، في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، جريمة بحق الإنسانية وانتهاك لكل القيم والقوانين الدولية”.

وأضاف البيان “ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل السجون الصهيونية إلى 227 شهيدا، يعكس حجم انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص”.
 
وفي السياق ذاته، طالبت جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته بالوقوف أمام هذه الجريمة النكراء بمسؤولية عالية، ومحاسبة المحتل على جرائمه بكل الوسائل في جميع المحافل.

ودعت فصائل المقاومة للاستمرار في سعيها الحثيث لإتمام صفقة تبادل تضمن تحرير الأسرى كافة، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد لخلاص الأسرى من العدوان المستمر عليهم، سواءً بالقتل أو التنكيل أو القمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى