مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني تعقد مؤتمرها السنوي الأول
عقدت مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني، الأحد، مؤتمرها السنوي الأول الكترونياً عبر تطبيق “zoom”، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيسها، تحت عنوان “دور فلسطينيي أوروبا في العمل الوطني الفلسطيني”.
وقالت المبادرة في بيان اطلعت فيميد على نسخة منه، إن عقدهم للمؤتمر يهدف “لتوحيد كافة الجهود الوطنية في القارة الأوروبية، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الشرعية، وإنجاز حقوقه المشروعة في تقرير مصيره والعودة إلى دياره بما كفلته كل المواثيق والقوانين الدولية، وبما ينسجم مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في دول الاتحاد الأوروبي”.
وخلال ندوة سياسية جاءت ضمن فعاليات المؤتمر قال المنسق العام لمبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني عمر الفارس: إن المبادرة “تأسست في ظل تحديات كبيرة للقضية الفلسطينية، في مقدمتها صفقة القرن والتطبيع مع الاحتلال”.
وأكد الفارس أن المبادرة ليست بديلاً عن أحد ولا تسعى للدخول في تجاذبات تُضعف الموقف الفلسطيني”.
كما أشار إلى أنه تترتب على مبادرتهم مهمات كبيرة لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
من جانبه قال عضو المكتب التنسيقي لمبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني أحمد محيسن: إن”المبادرة جمعت كل ألوان الطيف الفلسطيني، وعملت على الخروج من العبائة الفصائلية الضيقة إلى رحاب القضية الفلسطينية ككل”.
ودعا محيسن خلال مشاركته في الندوة إلى ضرورة الاندماج في المجتمعات والاهتمام بقضاياها بعيداً عن الانسلاخ عن الذات والهوية العربية الفلسطينية بقيمها الحضارية.
وفي سياق متصل أكدت رئيس اتحاد النساء الألماني الفلسطيني للسلام ناريمان يونس أن مفتاح المؤتمر هو إنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية.
ونوهت لقضية الأسرى حيث قالت “قضية الأسرى على سلّم أولوياتنا ولابد من بذل الجهود لإيصال معاناتهم إلى المجتمع الدولي”.
وأوصت المبادرة في بيانها بضرورة “العمل على بناء الذات الفلسطينية ثقافياً وعلمياً ووطنياً، والتركيز على البعد السياسي للمبادرة من خلال العمل على مد جذورها وتوطيد شراكاتها وعلاقاتها خارج حدود القارة وصولاً إلى إنضاج خطط متكاملة تدفع عجلة المصالحة وتعيد اللحمة الفلسطينية.