حملة اقتحامات واعتقالات للاحتلال بالضفة والقدس .. واصابات في موجهات بالخليل
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت عدد من المواطنين الفلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، من بينها منزل الأسير مناضل انفيعات، وذلك في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة “يعبد” جنوب جنين (شمالًا)، وداهمت منزل عائلة الأسير مناضل انفيعات، الذي أعيد اعتقاله بعد نجاحه في الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي إلى جانب خمسة أسرى آخرين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال احتجزوا عائلته وفتشوا المنزل، وعاثوا به خرابًا، ومزقوا صور الأسير مناضل.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المحرر سائد أبو عبيد في “كفر قود”، غربي جنين واحتجزوا عائلته، وفتشوا المنزل، مطالبين بتسليم ابنهم سائد.
وفي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمد ابداح من مخيم “عسكر الجديد” للاجئين الفلسطينيين شرقي المدينة.
وفي سلفيت (شمالًا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء صالح الشنار من بلدة “كفر الديك”، وحمزة عاصي من بلدة “قراوة بين حسان” غربي المدينة.
وفي بيت لحم (جنوبًا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد موسى حجازي (23 عامًا)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في منطقة “جبل الموالح”.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين فادي محمد الخضور، من منزل عائلته في بلدة بدو، ومحمد عبد السلام ربيع من بلدة بيت عنان شمال غربي القدس.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوميًا، حملات اعتقالات واقتحامات متكررة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي سياق آخر، أصيب، الأربعاء، عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمدمع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمخيم العروب شمال الخليل.
وقال رئيس لجنة طوارئ مخيم العروب، عبد الحي جوابرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ونصبت حواجز عسكرية ثابتة داخله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفتية وقوات الاحتلال التي رشقتهم بوابل من الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، تم إسعافهم ميدانيًّا.
وأضاف جوابرة، أن قوات الاحتلال ركبت الليلة الماضية منصة لإطلاق قنابل الغاز على البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، وباشرت اليوم بإطلاق الغاز بكثافة خلال هذه المواجهات، موضحًا أن نصب الاحتلال للحواجز والنقاط العسكرية داخل المخيم سيرفع وتيرة واعتداءات جنود الاحتلال بحق المواطنين، وسيزيد معاناتهم وحركتهم اليومية.