حماس تشيد بتقرير “أمنستي”: مساهمة جديدة بتعرية الاحتلال الإسرائيلي
أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقرير منظمة العفو الدولية “أمنستي”، وعدّته “مساهمة جديدة في تعرية الاحتلال الإسرائيلي، ورفع الغطاء الذي حظي به عقودا طويلة”.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لـ”حماس” في إقليم الخارج، هشام قاسم، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “حركته تنظر بكثير من التقدير والاحترام، لجهود منظمة العفو الدولية- أمنستي، في إصدار تقريرها المهني”.
وأوضح أن “التقرير يضع الحقائق في نصابها، ويصف الواقع المأساوي لشعبنا الفلسطيني، الرازح تحت الاحتلال على حقيقته، من خلال اعتبار كيان الاحتلال، نظام فصل عنصري، ويطبق سياسة الأبارتهايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”.
وأشار إلى أن التقرير “التزم مبادئ المهنية الموضوعية، وعرض الحقائق الميدانية كما هي، وعبّر عن بشاعة الممارسات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، سواء في الضفة الغربية، أو القدس، أو قطاع غزة”.
وعدّ قاسم تقرير أمنستي “جزءًا أساسيا ومفصليا في الجهود الدولية والقانونية الساعية إلى إنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يواجه آخر احتلال عنصري بشع على وجه الأرض، في مسعى قانوني لرفع الظلم الإسرائيلي عنه”.
وأكد أن “التقرير رفع الغطاء عن الاحتلال، سواء من خلال ما توفره الدول الاستعمارية الكبرى، أو غض الطرف عما يرتكبه من انتهاكات وممارسات بشعة”.
وأضاف القيادي بـ”حماس”، “تقرير أمنستي يشكل لبنةً جديدةً في بناء صرح الحقيقة، التي لا بد للعالم أن يسمع بها، من خلال تقارير قانونية حقوقية مشفوعة بشهادات ميدانية من داخل الأراضي المحتلة، بعيدا عن الانحياز لأحد سوى الحقيقة، والحقيقة فقط”.
واستهجن “قاسم”، الحملة الإسرائيلية ضد منظمة العفو الدولية وتقريرها، واعتبره “جهدا آخر يضاف إلى عنصرية الاحتلال اللاإنسانية، من خلال سعيه لشطب الحقيقة، ومحو الحقائق، وتغييبها عن الرأي العام العالمي”.
وحثّ، “المنظمة وسواها من المنظمات الحقوقية الدولية على الاستمرار في كشف ما يتعرض له شعبنا من ظلم وحيف وإجحاف يرتكبه الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم أجمع”، وفق البيان.
وقالت المنظمة الدولية في إعلان، إنها ستنشر، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بالقدس المحتلة، تقريرا حديثا بعنوان “نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية”.
وأشارت إلى أن التقرير الجديد “من أكثر الأبحاث والتحقيقات عمقاً وشمولاً التي أجرتها منظمة العفو الدولية للوضع، حتى اليوم”.