صوت فلسطين

السلطة تهديدات كوخافي استخفاف بالمجتمع الدولي والمقاومة تحذر الاحتلال من استمراره في تدنيس المقدسات

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي، حول اجتياح قطاع غزة، استخفافا بالمجتمع الدولي وقوانينه ومواثيقه، وانعكاساً مباشراً لازدواجية المعايير الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين مع الاحتلال.

وفي وقت سابق، ادعى “كوخافي” في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، قدرة الجيش الإسرائيلي على اجتياح آخر لقطاع غزة “بطريقة أكثر فاعلية” من اجتياح الضفة عام 2002.

وأدانت الخارجية “عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها شروع المستوطنين ببناء وحدات استيطانية في شدموت ميخولا، ضمن مخطط لإنشاء مدينة كبيرة في الأغوار الشمالية”.

وقالت إن “تصريحات كوخافي وعمليات البناء الاستيطاني في أرض دولة فلسطين وجهان لعملة واحدة، وهي الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري (الابرتهايد)”.

وأكدت أن “تصريحات كوخافي، كما الاستيطان واعتداءات المستوطنين، انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وعدوان مباشر ومتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة”.

وعلى هامش لقاء المالكي نظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا، بــ”منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في تركيا، أكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى للوصول إلى أي حل سلمي للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حكومة بينيت “تتمسك بمعارضتها لإقامة دولة فلسطينية”.

كما أوضح أن سبب تعثر الوصول الى حل سياسي عادل وشامل، نظرا لعدم جدية المجتمع الدولي في الوقوف ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية المتطرفة، من مغبّة تنفيذ الدعوات لتدنيس المسجد الأقصى المبارك فيما يسمّى “عيد المساخر” في 16 و17 من آذار/مارس الجاري.

وقال الناطق باسم “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الإثنين، في بيان اطلعت عليه فيميد، إن “تلك الدعوات تمثّل جريمة وانتهاكًا لكل الأعراف والشرائع السماوية، واستفزازًا مباشرًا لشعبنا وأمَّتنا الإسلامية”.

وحمّل حمادة الاحتلال “مسؤولية توفير الحماية لهذه الجماعات المتطرفة، وتداعيات ما يمكن أن يحدث”، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وعموم الضفة الغربية والداخل المحتل إلى “الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه”.

وكانت منظمات “المعبد” المزعوم، نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها، لاقتحام المسجد الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية المُسمى بـ”عيد المساخر” (البوريم)، في 16 و17 من آذار/مارس الجاري، بالتوافق مع ليلة النصف من شعبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى