فلسطينيو تركيا

بدعوة من مؤسسة MİD التركية .. “فوديرن” تشارك بوفد شبابي ضمن “لقاء شباب الجاليات العربية” في تركيا

شاركت جمعية طلبة فلسطين – فوديرن ضمن لقاء شباب الجاليات العربية في تركيا لمناقشة واقع الفرص والتحديات في هذه المرحلة.

نظم اللقاء مؤسسة MID (أكاديمية العلاقات الدولية) برئاسة الأكاديمي التركي السيد “جلال الدين دوران” رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعضو الإدارة السيد “رجب سيار”، الفاعل في العمل الشبابي التركي.

حضر الندوة السادة؛ رئيس بلدية باجيلار “لقمان اتشارجه”، ورئيس حزب العدالة والتنمية في إسطنبول السيد “عثمان نوري كباكتبه”، ورئيس الأذرع الشبابية “محمد جام اتشيك اريك”، ونخبة من الشخصيات السياسية والشبابية التركية والعربية.

جاءت مشاركة وفد “فويرن” الذي ترأسه “عبد الرحمن الفرا” رئيس مجلس الإدارة؛ انسجامًا مع أهداف المؤسسة في الانفتاح على كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في تركيا، وتشبييك العلاقة معها خدمة للشباب الفلسطيني، وإيصالاً لصوت فلسطين، بالإضافة إلى تلبية الدعوات للمشاركة في كافة المؤتمرات والندوات التي تعقدها المؤسسات المختلفة.

وفي مداخلة للسيد “أنس إبراهيم” مدير عام منسقية مقاومة الصهيونية والتطبيع، وممثل فلسطين في تنسيقية الشباب العربي في تركيا، تحدث عن تحديات قضية فلسطين، وأهمية دعم صمود الفلسطينيين، منوهًا إلى ضرورة تعزيز العمل في تركيا نصرة للقضية، وباسناد كبير من الإخوة الأتراك.

وفي ذات السياق أكد “الفرا” خلال مداخلةٍ له، على أهمية تعزيز حالة التواصل والعمل من أجل قضايا الأمة، منوهًا إلى دور تركيا الكبير كحاضنة لأبناء الأمة، ومساحة تواصل مع العالم، يقع على عاتقنا دعمها واسنادها، وذلك أنها ما انفكت عن دعم واسناد قضايا الأمة المركزية وفي المقدمة منها قضية فلسطين.

كما تحدث عن يوم الأرض الفلسطيني الذي نعيش ذكراه، مشيراً إلى حجم التضحيات التي لا يزال يقدمها شعبنا الفلسطيني، ومؤكدًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة جمعاء، ومنوهاً إلى ضرورة الانتباه لمحاولات أعداء الأمة إشغالنا عن أهدافنا الكبرى.

من جهته أشار الباحث والناشط الفلسطيني “جهاد سليم” إلى أهمية معالجة مشاكل الوافدين العرب في تركيا، ودعم وجودهم، وفي المقابل أكد على ضرورة الانتباه لحساسية المرحلة التي تمر بها تركيا ومختلف المنطقة العربية والإسلامية.

فيما تطرّق “صادق أبو عامر” رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني إلى مكانة تركيا ودورها في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة، مشددًا على ضرورة مواصلة هذا الدعم والانفتاح، والوقوف بشكل دقيق على واقع الوجود العربي والإسلامي في تركيا، والسعي الدائم لتعزيز حالة التواصل وتبادل الخبرات.

كما ساهمت “فوديرن” من خلال منسق العلاقات العامة في المؤسسة “سائد شاهين” في إدارة الحوار بالجلسة الثانية، عبر ترجمة وعرض الأفكار والمقترحات التي تم تداولها ما بين الحضور والضيوف.

وقد استثمر وفد “فوديرن” الندوة بنسج العديد من العلاقات مع المؤسسات المشاركة في حضور وتنظيم الندوة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في تركيا، ضمن رؤية “فوديرن” في تكوين أكبر شبكة علاقات لدعم الأعمال الشبابية والقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى