صوت فلسطين

“شاهد” .. قتيلان وإصابات حرجة عملية إطلاق نار في “تل أبيب” وقوى فلسطينية تبارك

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن إسرائيليين قتلا، وأصيب 8 آخرون، في عملية إطلاق نار بـ”تل أبيب”.

وأوضحت الصحيفة، أن 10 مصابين وصلوا إلى المستشفى، توفي اثنان منهم على الفور، في حين سجلت 4 إصابات حرجة والبقية بين متوسطة وطفيفة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن شخصا أطلق النار صوب مطعم، وتمكن من الانسحاب من المكان، بعد إطلاق النار على أشخاص حاولوا ملاحقته.

وذكرت أن المنفذ أطلق من مسدسه 12 طلقة وأصاب 12 أشخاص (نقلوا إلى مشفي ايخلوف) وعلى ما يبدو أن لديه خبرة في استخدام السلاح.

ولفتت قوات الاحتلال إلى أنها لاحقت المنفذ، لكنها أشارت إلى أن العملية لم تنته بعد انسحابه من المكان.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى سماع دوي إطلاق نار، بعد محاصرة قوات الاحتلال مبنى، يشتبه أن منفذ العملية انسحب إليه وتحصن بداخله.

وقالت الهيئة إن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، يجريان مشاورات أمنية عقب العملية.

وتسود تل أبيب حالة من الفوضى، جراء بحث قوات الاحتلال عن المنفذ. وقالت القناة 12 العبرية، إن خدمات النقل العام في تل أبيب، توقفت بسبب الوضع الأمني.

وتشير تقديرات شرطة الاحتلال إلى أن منفذ العملية هو شخص واحد فقط.

فيما وصف مراقبون صهاينة أن التركيز على تل أبيب كمسرح للعمليات مثير للخوف، سيما وأن شارع دينزغوف هو أهم شارع في مدينة “تل أبيب”.

من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الخميس، العملية البطولية التي وقعت وسط “تل أبيب”، وأدّت إلى مقتل إسرائيليين، وإصابة أكثر من 14 آخرين.

واعتبرت الحركة في بيان صحفي اطلعت عليه فيميد، أن “العملية رد طبيعي ومشروع على تصعيد الاحتلال وجرائمه، ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه، والقدس والمسجد الأقصى”.

وأضافت أنَّ “استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، في ما يسمّى عيد الفصح، تقف دونه الدماء والرصاص”.

وأكدت أن “شعبنا لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بقدسنا وأقصانا والأيام شاهدة على ذلك”.

فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي عملية “تل أبيب” هي رسالة واضحة للاحتلال بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى.

بدورها، شددت حركة المجاهدين الفلسطينية أن سلسلة العمليات المستمرة في الداخل المحتل التي لا تستطيع المنظومة الأمنية الصهيونية كسره يعبر عن حالة الغليان الشعبي من المخططات الصهيونية الخبيثة بحق الأقصى والقدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى