رغم القيود والاعتداءات الإسرائيلية .. أكثر من 150 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى نحو 150 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى بمدينة القدس، رغم القيود الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن 150 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.
وجاءت الصلاة بعد مواجهات اندلعت في ساحات المسجد، صباح الجمعة، بين مصلين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن إصابة 31 فلسطينيا، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.
وأدان الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة الجمعة الممارسات الإسرائيلية في المسجد خلال الأيام الأخيرة.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت نشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية.
وأشار شهود عيان إلى تواجد مكثف لقوات شرطة الاحتلال على مداخل البلدة القديمة بالقدس، التي تضم المسجد، ومحيطها وأزقتها.
ومنعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين الذكور دون سن الـ 50 عاما من سكان الضفة الغربية، وجميع سكان غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
وأغلقت شرطة الاحتلال عددا من الشوارع في محيط البلدة القديمة.
وعقب انتهاء الصلاة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز مسيل للدموع على بعض المصلين، بالقرب من صحن مُصلى قبة الصخرة.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني في تصريح مكتوب، إنه سجل عشرات الاصابات بحالات اختناق، في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على ساحات المسجد الاقصى.
وأضاف: “طواقمنا تتعامل مع الإصابات، في عياداتها الميدانية”.
ووصل عشرات الشبان إلى مركز للشرطة الاحتلال يقع في صحن مصلى قُبة الصخرة، قبل إطلاق قنابل الغاز عليهم.
وقال شهود عيان إن قنابل الغاز أُطلقت من طائرات مُسيّرة تابعة للشرطة كانت في سماء الموقع.