مطالب في مجلس الأمن بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أبو عاقلة
ارتفعت مطالب دولية في مجلس الأمن الدولي، الخميس، بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي أكدت السلطة الفلسطينية أنها استشهدت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد مبعوث الأمم المتحدة لدى الشرق الأوسط تور وينسلاند، خلال جلسة للمجلس بشأن ملابسات مقتل أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة، إلى فتح تحقيق “مستقل وشفاف”.
وأبلغ وينسلاند مجلس الأمن الدولي أنه من الضروري “محاسبة المسؤولين” عن مقتل صحفية شبكة الجزيرة القطرية.
بدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد “نتوقع مساءلة كاملة، فور انتهاء التحقيق في مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في جنين”.
واعتبرت المندوبة الأمريكية مقتل أبو عاقلة “خسارة مأساوية وإهانة لحرية الصحافة في كل مكان”.
وفي السياق، طالب مندوبو فرنسا وبريطانيا والنرويج وأيرلندا والإمارات والصين إضافة إلى كينيا والجابون بفتح تحقيق “شفاف ومستقل” في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال مندوب فرنسا نيكولاس دي ريفيار إنه “يجب إجراء تحقيق شفاف في مقتل شيرين أبو عاقلة ومحاسبة المسؤولين”
بينما كررت مندوبة الإمارات لانا زكي نسيبة “إدانة” بلادها لمقتل شيرين أبو عاقلة، وأكدت على أهمية إجراء تحقيق “محايد وشفاف ومستقل”.
بدورها، طالبت بريطانيا بوقف الاستيطان وتدمير الممتلكات.
وقالت مندوبتها باربرا ودورد إن “الاستيطان وتدمير الممتلكات والطرد القسري غير قانوني وندعو إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية”.
وكشفت نتائج تحقيق أجرته النيابة العامة الفلسطينية، وأعلنت نتائجه الخميس، أن أبو عاقلة قتلت برصاص قناص إسرائيلي “دون تحذير مسبق”.
وفي 11 مايو/أيار الجاري، استشهدت أبو عاقلة (51 عاما) جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي حينه، قال مستشار وزير الخارجية أحمد الديك، في حديث مع وكالة الأناضول، إن فلسطين ستتابع ملف “اغتيال” أبو عاقلة “مع المحكمة الجنائية الدولية، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول”.