بتوقيت القدس

حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين في الضفة .. واطلاق نار في نابلس

خاض مقاومون فلسطينيون، اشتباكا مسلحا ليلة الخميس، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية لمدينة نابلس بالضفة الغربية، بالتزامن مع مواجهات في محيط قبر يوسف، في حين شدد الاحتلال في إجراءاته بمنطقة غلاف غزة خوفا من رد “الجهاد الإسلامي” على اعتقال قيادي له.

اشتباكات في نابلس

وأكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن اشتباكا مسلحاً وقع بين مقاومين وقوات الاحتلال في منطقة شارع عمان، شرق مدينة نابلس.

وتزامنا مع ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط قبر يوسف شرق المدينة، عقب اقتحام قوات كبيرة للمكان.

ويكرر الاحتلال اقتحامه لقبر يوسف، ويدفع بمئات المستوطنين إلى المنطقة التي يسعي للسيطرة عليها، رغم وقوعها في قلب الأحياء السكنية بمدينة نابلس.

والموقع يزعم الاحتلال أنه “يهودي”، رغم أنه أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدا قبل الاحتلال.

وتغلق قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بالمقام، في كل مرة تفرض فيها زيارة المستوطنين له، ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في المنطقة.

حملة اعتقالات بالضفة

واقتحمت قوات الاحتلال قرية بتير جنوبي مدينة بيت لحم، فيما اعتقلت شابين وفتى من بلدات تابعة للمدينة، وذلك بعد مداهمة عدد من المنازل الفلسطينية.

واعتقل جنود الاحتلال المواطن لطفي صلاح الدين صلاح (43 عاماً) من بلدة الخضر، والشاب زيد محمد الصلاحات (17 عاماً) من منطقة واد شاهين، ومحمد محمود أبو شعيرة من حي الكركفة وسط مدينة بيت لحم.

وداهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين، واستولت على إحدى المركبات الفلسطينية.

ومساء الأربعاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر والمرشح عن قائمة “القدس موعدنا”، عماد ريحان من بلدة “تل” قضاء نابلس، على حاجز مفاجئ قرب مدينة طولكرم.

ويأتي اعتقال ريحان بعد 3 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، حيث أفرج عنه في 3 أيار/ مايو الماضي، بعد اعتقال إداري استمر 10 أشهر.

وشنت قوات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 40 فلسطينيا في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى