بتوقيت القدس

فصائل فلسطينية تدعو إلى النفير لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

دعت فصائل فلسطينية إلى الاستنفار لمواجهة المستوطنين، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل اقتحاماتهم المستمرة للمسجد بحماية من شرطة الاحتلال التي نفذت اعتداءات واسعة على المرابطين، منذ ساعات الصباح.

وقال الناطق باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة:” ندعو شعبنا لمواصلة النفير والحشد طيلة ساعات اليوم وفي الأيام القادمة، والتصدي بكل قوة للاقتحامات الصهيونية ومخططات تدنيس الأقصى وإقامة الطقوس التوراتية في باحاته”.

وأضاف:”بصمود المقاومين وبسالتهم، لن تفلح مخططات المستوطنين ومؤامراتهم في تغيير معالم المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه والسيطرة عليه، وسيبقى المسجد إسلاميا خالصا رغم أنف الاحتلال”.

وشدد على أن المسجد الأقصى والمرابطين فيه بحاجة إلى “دعم وإسناد حقيقي في وجه هذا الطوفان من الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، وتدارك الموقف قبل انقضاض المستوطنين على ما تبقى لشعبنا من سيادة في قدسه وأقصاه، وهذه مسئولية تقع على عاتق جميع الأحرار في العالم”، حسب وصفه.

وقالت الجبهة الشعبية إنّ استمرار العدوان على المسجد الأقصى، يتطلّب “أعلى اسناد للمعتصمين في المسجد وأوسع وحدة ميدانية من أجل إشعال النار في وجه الاحتلال ومستوطنيه”.

وأضافت: “صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال للاستمرار في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة”.

ودعت الشعوب العربيّة إلى “التحرّك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى”.

وقالت: “نوجّه التحيّة لجماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونيّة”.

من جانبه، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إلى “تفعيل عمليات الطعن والدعس وإطلاق النار، والتحشيد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة اقتحامات المستوطنين”.

وقال في تصريحات لإذاعة القدس: “يجب ألا يرى المستوطنون إلا القوة من الفلسطينيين”.

وقالت الجبهة الديمقراطية إن ما يجري في الأقصى “مؤشرٌ خطير، ولعبٌ بالنار واستفزازٌ لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكرامته الوطنية”.

وأضافت: “حكومة لابيد تواصل اللعب بالنار وتعتمد سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه، وتُشعل الحرائق في كل مكان، في فلسطين وخارجها، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق، في محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوقائع الميدانية وفرض المخططات الاستيطانية والتقسيم الزماني والمكاني على الأقصى”.

وأكدت أن شعبنا “لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية بالقدس والأقصى، وسيُشعل لهيب الانتفاضة والمقاومة بكل أشكالها وأساليبها النضالية في وجه الاحتلال والمستوطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى