قوات الاحتلال تشن عدة هجمات تستهدف الحدود الشرقية والشمالية لغزة
نفذت قوات الاحتلال عدة هجمات استهدفت المناطق الحدودية الشمالية والشرقية لقطاع غزة، وطالت الحقول الزراعية القريبة من تلك المناطق.
ونفذت قوات الاحتلال عملية توغل برية على الحدود الشمالية للقطاع، حيث دخلت لمسافة محدودة في أراضي المواطنين الزراعية، الواقعة قرب السياج الأمني على حدود بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وحسب شهود عيان، توغلت في تلك المنطقة خمس جرافات، تساندها ثلاث دبابات مدفعية، حيث قامت الجرافات المتوغلة بأعمال تجريف تمشيط في المنطقة القريبة من السياج الأمني.
وترافقت العملية مع قيام آليات الاحتلال الموجودة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، بإطلاق وابل من الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية القريبة من المكان.
كما استهدفت أبراج المراقبة العسكرية الواقعة على الحدود الشرقية لوسط القطاع، الأراضي الزراعية القريبة منها بالأسلحة الرشاشة.
ورغم أن تلك الاستهدافات لم توقع إصابات، غير أنها خلفت أضرار مادية، وحالت دون قدرة المزارعين على الوصول إلى حقولهم وانجاز عملهم اليومي.
وكانت مدفعية الاحتلال أطلقت ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، قنابل إنارة قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.
وبشكل دائم تقوم قوات الاحتلال باستهداف الحقول الزراعية القريبة من الحدود، من خلال عمليات التوغل وإطلاق النار، كما تستهدف الصيادين خلال رحلات عملهم اليومية، في المناطق المسموح بها بالصيد بموجب إجراءات الحصار.
وجاءت هذه الهجمات بعد يومين من غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية، جنوب قطاع غزة بعدة صواريخ.
يشار إلى أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، دعت لإسناد المقاومة، والتصدي بجميع أشكال المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وإدامة الاشتباك معه ورفع وتيرته.
ودعت اللجنة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لـ”التحرك فوراً لفضح وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام جميع المحافل الدولية، وكسر موجة التطبيع التي تورطت بها بعض الأنظمة”.
ودعت أيضا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.