نعيم: القانون الدولي كفل للشعوب المحتلة مقاومة الاحتلال
أكد عضو قيادة حركة “حماس” ورئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في قطاع غزة د. باسم نعيم أن اندحار الاحتلال عن القطاع عام2005، لم يكن ليحدث لولا الأثمان الباهظة التي دفعها الاحتلال نتيجة ضغط المقاومة الفلسطينية الباسلة بكل فصائلها، وهذا ما ستحققه قطعاً مقاومة شعبنا الشاملة في الضفة والقدس المحتلتين.
وشدد نعيم اليوم الثلاثاء على أن القانون الدولي كفل للشعوب المحتلة الحق في مقاومة الاحتلال، وحق تقرير المصير بكل السبل والوسائل، بما فيها المقاومة المسلحة، التي أثبتت أنها الخيار الفعال لزوال الاحتلال، وهو ما تم استخلاصه من تجارب الشعوب وحركات التحرر حول العالم.
وأضاف “بهذه المناسبة نذكر المجتمع الدولي، ممثلا في الأمم المتحدة، بأن الاحتلال الصهيوني هو أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث”؛ مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لهذا الظلم الواقع على شعبنا، لا سيما أن نشأة الكيان الصهيوني كانت بقرارات أممية ظالمة”.
وتابع: “الفلسطينيون اليوم يعيشون في ظل حصار صهيوني خانق لأكثر من 17 عاماً على قطاع غزة حوله إلى سجن كبير مفتوح، والضفة والقدس تعاني من التهويد وسرقة الأراضي والمقدرات، ويمارس الاحتلال كل الأساليب الوحشية، من قتل وحرق وهدم للبيوت والمؤسسات، لقتل إرادة شعبنا بالحرية والحياة”.
وطالب نعيم الجميع بتحمل مسؤولياته لإنهاء هذا الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ 75 عاماً، مؤكدًا أن إرادة الحياة والحرية لدى شعبنا لن تهزمها وحشية الصهاينة أو تخاذل أي طرف كان، وسيستمر في مقاومته إلى أن يتحقق حلمنا بالحرية والاستقلال.
ودعا الشعوب والقوى الحرة حول العالم إلى دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير والعودة لدياره التي هُجر منها بالقوة.