عام

غزة.. القسام يحتفي بإرداء 24 مجندا صهيونيا


نشرت كتائب القسام، الثلاثاء، تصميما على تطبيق تيليغرام وذلك احتفاءً بمقتل 24 ضابطا وجنديا في اشتباكات أمس الاثنين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت مقتل 24 عسكريا وإصابة آخر بجروح في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ووفق إعلام الكيان، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ العملية البرية إلى 221 وإلى556 منذ بدء الحرب.

وأظهر التصميم الذي نشرته المقاومة دمارا في غزة وفي منتصف الصورة رقم مع (+) 20 بالحجم الكبير فيه إشارة إلى عدد قتلى الاحتلال.

وتحت الرقم (يشير إلى التفجيرات والنيران)، كتبت المقاومة “جعلناهم حصيدا خامدين” (قرآن كريم).

وتلمح المقاومة من وراء التصميم إلى التأكيد أنّه لا يمكن للاحتلال انتزاعها من الأرض وأن لها من القدرات ما ينهك “الجيش الذي لا يقهر”.

من جانبه، قال الكاتب السياسي، إبراهيم المدهون “استطاعت نخبة القسام نصب كمائن مرعبة وقاضية على جيش الاحتلال في خانيونس، وشوهدت الدبابات تدمَّر أمام جموع المواطنين وعلى مرأى ومسمع من سكان البلد”.

وأضاف: “المقاومة تدرك أن العدو يعتمد على الدخول الاستطلاعي فانتبهت له وكشفت خططه، وادخرت قوتها للحظة الظفر،  فانتظرت وفاجأت القوات الغازية بعد تمركزها وزيادة عددها”.

أن قوة الضربة في توقيتها إذ تأتي بعد 109 أيام من بداية العدوان الإسرائيلي لتؤكد فشل الكيان في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن معنويات رجال النخبة في السماء تحلق، وهناك بركات وآيات من القوة والعظمة قد تكشف المقاومة عن جزء منها في الأيام القادمة.

وتابع: “هذه معركة ممتدة، أخرجت إسرائيل أثناءها أقذر ما فيها، حتى لا يأسف عليها أحد، ولا يبكي عليها أحد، فمن يرتكب كل هذه الجرائم الدموية لا بد أن يسقط.”

ويقول مراقبون إن الضربة ستُعزز ثقة المقاومة وستعطيها دفعا معنويا، مشيرين إلى أنها أربكت العدو وهذه الصدمة يمكن استغلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى