الاتحاد الأوروبي: قدراتنا محدودة للضغط على الاحتلال
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بينو إن قدرات التكتل الغربي محدودة في ما يتعلق بدوره في وقف الحرب على غزة.
وأكّد بينو أن “هناك ضغوطا على إسرائيل في هذا الشأن من قبل المفوضية الأوروبية بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية”.
واستدرك المسؤول الأوروبي قائلا: “لا يمكننا اتخاذ قرارات أقوى من ذلك، إسرائيل دولة شريكة وصديقة للاتحاد”.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي أنّ هناك دولا في الاتحاد لديها علاقات قوية وتاريخية بإسرائيل.
وتابع: “إذا تحدثنا عن استخدام أدوات أقوى لوقف الحرب يجب أن يكون هناك إجماع في مجلس الاتحاد الأوروبي وهو أمر غير موجود”.
ودعا المتحدث باسم التكتل الأوروبي إلى “فتح الباب لإيصال المزيد من المساعدات إلى السكان في كل مناطق غزة”.
كما أشار إلى ضروة النقاش حول حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية.
وبسبب انقسامها فشلت أوروبا حتى الآن في الذهاب إلى أبعد من الدعوة إلى إدخال المساعدات إلى القطاع.
وحتى وقف إطلاق النار يعارضه بعض البلدان، مثل ألمانيا التي تدعم ما قالت إنه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، قال إن المفاوضات من أجل “حل الدولتين ستستمر شاءت إسرائيل أم أبت.
وقال بوريل في اجتماع في بروكسل إن “الوضع الإنساني لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه” في غزة. وأضاف: “إسرائيل لا يمكنها بناء السلام والاستقرار بالحرب وحدها”.