النّرويج وبلجيكا تدعوان إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة
دعت كلّ من النّرويج وبلجيكا إلى “وقف إطلاق نار فوري” بقطاع غزّة الذي يتعرّض لعدوان الكيان المدمّر منذ نحو 4 أشهر.
وجاء ذلك وفق تصريحات وزير الخارجيّة النّرويجي أسبن بارث أيدي، ومندوب بلجيكا الدائم لدى الأمم المتّحدة فيليب كريديلكا في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن فلسطين، مساء الثلاثاء.
وأوضح أيدي أنّ سكان غزّة لا يفرّون جرّاء القصف فقط، بل يواجهون أيضًا مشاكل مثل الجوع وعدم كفاية الخدمات الصحيّة وأزمة دواء والوصول إلى المياه النّظيفة، مؤكّدا أنّ الأزمة الإنسانيّة شديدة للغاية.
وبيّن ضرورة الإفراج عن الأسرى، مُعربا عن تضامنه مع سكّان الضفّة الغربيّة الذين يتعرّضون لعنف متصاعد من المستوطنين الإسرائيليّين، وارتفاع خطر الموت الذين يواجهونه.
وأفاد وزير الخارجية أنّ النرويج من الدول الغربيّة الأولى التي دعت إلى وقف إطلاق النار، مشدّدا على أهميّة إقامة دولة فلسطينيّة.
وقال: “تدعم النّرويج حقّ الفلسطينيّين غير القابل للتنازل عنه في إقامة دولتهم ليس من الناحية النظريّة فحسب بل من الناحية العملية أيضا”.
ومنذ السابع من أكتوبر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء “25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء”، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.