عائلات تُمحى وضحايا تتزايد.. أبرز تطورات اليوم الـ162 من حرب الإبادة الجماعية
دخلت حرب “الإبادة الجماعية” التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد العائلات في غزة يومها الـ 162 على التوالي، لم يفرق الاحتلال منذ اليوم الأول بين طفل وامرأة، أو صغير وكبير، فشنّ عشرات الآلاف من الغارات، وارتكب آلاف المجازر “الدامية”، وخلّف عشرات الآلاف من الضحايا ما بين شهيد وجريح، ومفقود، أو أسير في السجون “النازية” لا يعرف مصيره.
وفي متابعة آخر إحصائيات وزارة الصحة المتعلقة بعدد الضحايا في قطاع غزة، فقد أعلنت الوزارة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الضحايا إلى 31490 شهيدًا، وإصابة 73439 آخرين.
وفيما يلي رصد لأبرز التطورات الميدانية منذ ساعات الليل حتى فجر اليوم السبت:
في رفح، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “ضهير” في منطقة خربة العدس شمالي المديتة، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء، وإصابة آخرين. وفي ساعات الفجر، شنّت الطائرات الحربية غارةً عنيفة على وسط مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية للمدينة. كما ارتقى 6 شهداء وأُصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة “الهصيمي” شمال رفح.
في خان يونس، استهدفت المدفعية الصهيونية المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.
في النصيرات، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها على عدة مناطق في بلدة المغراقة شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلين شرق وغرب المخيم. وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرةً “مروعة” جرّاء قصفها منزل لعائلة “الطباطيبي” غربي المخيم الجديد وسط القطاع، ما أدّى إلى ارتقاء 36 شهيدًا.
وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن أكثر من 12 منزلًا آمنًا قُصف في تلك الجريمة “القاسية”.