عام

في يومها الـ 195.. يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية ويرتكب مجزرةً “مروعة” برفح

يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 195 على التوالي، حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الضحايا والمفقودين، ضاربًا في عرض الحائط كافة القوانين الدولية والأوامر التي أصدرتها مؤسسات المجتمع الدولي المُطالبة بوقف إطلاق النار ومنع ارتكاب إبادة جماعية.

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، أحدث إحصائية لعدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33899 شهيدًا و76664 مصابًا.

وفي رصد للتطورات الميدانية الأخيرة، فقد واصل الاحتلال قصفه الهمجي على كافة مناطق القطاع، مُرتكبًا مجازر بحق النسا ء والأطفال النائمين في بيوتهم.

في رفح، قصفت طائرات الاحتلال في ساعات الليل الأولى، غرفة سكنية في أرض زراعية بحي السلام تعود لعائلة “عياد” جنوبي مدينة رفح، ما أدّى إلى ارتقاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال وامرأتان، وهم:  “ليلى محمود سلمان عياد، 68 عاماً، بهاء عيد مصباح عياد (إمرأة)، 44 عاماً، بشير جميل مصباح عياد، 40 عاماً، طفل/جميل بشير جميل عياد، 15 عاماً، طفلة/جني بشير جميل عياد، 8 أعوام، طفل/زكي بشير جميل عياد، 3 أعوام”،طفل/ زين الدين بشير جميل عياد، “6 أعوام”،  طفل/يحيى بشير جميل عياد، 13 عاماً .

واستهدف طيران الاحتلال أرضًا فارغة قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي رفح.

كما شنت الطائرات الحربية غارةً على منزل لعائلة “شعت” في مخيم يبنا برفح.

في خان يونس، قال الدفاع المدني، إن طواقمه تمكّنت من انتشال جثامين 11 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

في المحافظة الوسطى، أعلن الدفاع المدني، انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، ومازال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد.

في غزة، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا يعود لعائلة “عجور” في محيط مسجد المحطة بمدينة غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى