عام

تنديدات دولية وعربية بمجزرة الاحتلال في مخيم النازحين برفح

توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” محرقةً علنية بحق النازحين في مناطق شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي، أن الاحتلال قصف مخيم النازحين بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 30 مدنيًا ووقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً.

ودعا أمين عام جامعة الدول العربية يدعو لضم “جريمة” رفح للمحاكم الدولية حتي يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة ضد “إسرائيل”.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيمًا للنازحين في رفح وأوقع عشرات الشهداء والجرحى، مشددةً على ضرورة التزام السلطات “الإسرائيلية” بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.

ودعت قطر المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.  

كما أعربت عن قلقها من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، أن استمرار جرائم الحرب “الإسرائيلية” تمثل تحديًا صارخًا لقرارات العدل الدولية وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي.

وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام “إسرائيل” بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها.

وشددت وزارة الخارجية العمانية، على أن الأفعال الشنيعة المستمرة للاحتلال تستوجب تدخلًا دوليًا رادعًا بما في ذلك فرض عقوبات على “إسرائيل”.

ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية السعودية، استمرار مجازر قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين قرب مخازن وكالة الأونروا شمال غرب رفح.

وقالت الخارجية الكويتية، إن “ما تقوم به قوات الاحتلال ضد العزل من الفلسطينيين يكشف للعالم ارتكابها لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة”.

وشددت على ضرورة التدخل الفوري لإلزام الاحتلال بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن القصف “الإسرائيلي” لخيام النازحين في رفح انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني وبنود اتفاقية جنيف الرابعة.

ومن جهتها، قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن “قصف “إسرائيل” لمخيم نازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية، تحدٍ صارخ للقانون والنظام الدوليين”.

وأكدت ألبانيز أن الإبادة الجماعية في قطاع غزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية، مشددة على فرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت وزارة خارجية النرويج، إلى أن  مواصلة “إسرائيل” الحرب في غزة تنتهك قرار العدل الدولية أعلى محكمة في العالم.

وقالت، “نرى دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية”. 

وأضافت، “هناك دول أوروبية أخرى تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية وآمل أن تحذو حذونا”.

وبدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرلندية، “عقدنا أمس اجتماعًا مع الدول الأوروبية والعربية، واتفقنا على ضرورة وقف الحرب العدائية في غزة، واتخاذ خطوات واضحة لإقامة دولة فلسطينية”.

وأدانت الخارجية الإيرلندية الاعتداء الذي حدث أمس على مخيم للاجئين بمدينة رفح، مشددةً على أنه انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى