عام

“تفجير تل أبيب”.. إبراهيم المدهون: العملية المشتركة تحمل رسالة مفادها أن العمليات الاستشهادية ستتواصل ما دام الاحتلال مستمرًا في مجازره

أعلنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، عن تنفيذ عملية استشهادية في مدينة تل أبيب المحتلة مساء يوم الأحد. وأكدت الكتائب في بيانها، الصادر يوم الإثنين 19 أغسطس، أن العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة ستعود إلى الواجهة طالما استمرت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين، إلى جانب استمرار سياسة الاغتيالات.

وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت أن التفجير الذي وقع مساء الأحد في تل أبيب كان “عملية عدائية”، وأن المنفّذ قد يكون قادمًا من منطقة نابلس في الضفة الغربية. وأضاف بيان شرطة الاحتلال أن “ما حدث في تل أبيب كان صعبًا وخطيرًا، والتحقيقات مستمرة من قبل الشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة”. وأشار بيان الشرطة إلى أن “الهجوم في تل أبيب يُعتبر عملية إرهابية بنسبة 99%، وقد حدثت معجزة كبيرة في عدم انتهائه بعشرات القتلى”.

من جانبه، عبّر الكاتب السياسي إبراهيم المدهون عن الاحتفاء الواسع الذي شهدته الأوساط الفلسطينية بالعملية الاستشهادية التي نُفذت في تل أبيب، مشيرًا إلى أنها أكدت مجددًا وحدة الصف الميداني بين كتائب القسام وسرايا القدس. وأضاف المدهون أن هذه العملية المشتركة تحمل رسالة واضحة مفادها: العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة طالما استمر الاحتلال في مجازره وتهجير المدنيين وعمليات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى