اختتام فعاليات اليوم الثالث من مخيم “فيميد” الإعلامي
اختتمت اليوم فعاليات اليوم الثالث من مخيم “فيميد” الإعلامي الأول، الذي يُعقد في مدينة إسطنبول ويهدف إلى تعزيز القدرات الإعلامية للمشاركين فيه، وكان تركيز اليوم الثالث على تطبيقات عملية في الإعلام الرقمي والسينما البديلة بالإضافة إلى عرض التجارب والخبرات الإعلامية التي خدمت القضية الفلسطينية
بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان “الإعلام التركي والقضية الفلسطينية”، قدمها الباحث والصحفي أ. محمد أبو طاقية، حيث تناول فيها تركيبة الإعلام التركي وطبيعة الحضور الفلسطيني فيه.
كما استعرض أبو طاقية زوايا اهتمام الإعلام التركي بالقضية الفلسطينية وأساليب التغطية الخبرية المتبعة.
تبع ذلك ندوة بعنوان “دور السينما البديلة في صناعة الرأي العام” قدمها د. عاصم جرادات، الذي تحدث عن أهمية فن السينما كوسيلة لإيصال حقائق القضية الفلسطينية ومساهمته في تشكيل وعي الجمهور حول تاريخها ومعاناتها. وأكد جرادات على أن السينما البديلة تلعب دورًا محوريًا في تقديم الرواية الفلسطينية بطرق مؤثرة تصل إلى الرأي العام العالمي.
في منتصف اليوم، أدار المهندس خالد صافي نشاطاً بعنوان “حوارات نخبوية في الإعلام الرقمي”، حيث نفذ المشاركون تطبيقاً عملياً في إدارة المساحات الصوتية عبر منصة “إكس” وتم تسليط الضوء على كيفية توظيف الإعلام الرقمي في دعم الرواية الفلسطينية على مستوى عالمي.
واختتمت الفعاليات بلقاء ضمن فقرة “تجارب وخبرات” مع مؤسس مشروع منصة “إسناد”، أ. عز الدين دويدار، الذي تحدث عن كيفية التأثير على مجتمع الاحتلال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن صناعة الرأي العام داخل هذا المجتمع لصالح القضية الفلسطينية. وعرَض دويدار نماذج حول أساليب التأثير على الجمهور المستهدف في الداخل المحتل.
ويختتم المخيم برنامجه غداً بجلسات تفاعلية ومشاريع ومبادرات مستقبلية؛ تهدف إلى تمكين المشاركين من توظيف الإعلام الرقمي الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إيصال الرواية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي بشكل فعّال ومؤثر.