الجثامين تملأ الشوارع.. الاحتلال يواصل غاراته والتهجير القسري للفلسطينيين وسط صمت دولي وعجز عربي
كتب إبراهيم المدهون – رئيس تحرير مؤسسة فيميد:
قال إبراهيم المدهون، رئيس تحرير مؤسسة فيميد، ما يحدث اليوم في شمال غزة، معتبرًا أنها محاولة أخيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية إبادة وتهجير قسري للفلسطينيين. وأكد أن هذه المحاولة تأتي في إطار خطة “الجنرالات” التي قدمها الجيش الإسرائيلي لاعتمادها سياسيًا، ويبدو أنها قد حصلت على الموافقة خلال الجلسة الأخيرة.
وأضاف المدهون أن الوضع في المنطقة صعب للغاية، حيث الجثامين تملأ الشوارع، ويواصل الاحتلال ممارسة أبشع المجازر ضد المدنيين الآمنين في منازلهم، بهدف التخويف والترهيب.
وأشار إلى أنه رغم هذه الوحشية، لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه وحقوقه، وهو ما يدفع الاحتلال إلى مواصلة ارتكاب المجازر في محاولة لكسر إرادة الشعب وإخضاعه.
وفي هذا السياق، أدان المدهون العجز العربي الذي يقف عاجزًا أو متجاهلًا، دون أن يدرك أن ما يحدث في فلسطين اليوم ليس قضية بعيدة عنهم، بل مقدمة لتمدد إسرائيلي يستهدف السيطرة على المنطقة بأسرها، بما في ذلك الأردن ومصر، وصولًا إلى العراق وسوريا.
إن تصاعد الأحداث في شمال غزة ينذر بمزيد من التصعيد، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لمواجهة هذه الانتهاكات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.