عام

شديد: اعتداءات المستوطنين تصعيد خطير في نهج التهجير والإبادة.. ولن تزيد الفلسطينيين إلا تمسكًا بأرضهم

شدد عبد الرحمن شديد، القيادي في حركة “حماس”، على أن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة الغربية إلى مدنها، وآخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تمثل تصعيدًا خطيرًا وأشكالًا جديدة من الإجرام تستدعي التصدي والمواجهة الحازمة.

وأكد شديد، اليوم الإثنين، على ضرورة التصدي لهذه الجرائم بكافة وسائل المقاومة، وردع المستوطنين عن استباحة جميع مناطق الضفة الغربية، مؤكدًا أن دفع ثمن هذه الاعتداءات سيظل أولوية حتى رحيل المستوطنين عن أرض فلسطين.

وقال شديد: “إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين في الضفة الغربية والاعتداءات المتكررة على المزارعين وقاطفي الزيتون، ما هو إلا جزء من سياسة التهجير وحرب الإبادة الجماعية التي تتبعها حكومة الاحتلال المتطرفة”.

كما شدد على أن تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بأرضه وإصرارًا على المواجهة والتمسك بخيار المقاومة.

وتشكل الهجمات التي نفذتها عصابات المستوطنين، وآخرها في مدينة البيرة فجر اليوم، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، مما يزيد من الحاجة إلى تعزيز الحضور الفلسطيني ومقاومة هذه الاعتداءات المتصاعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى