حملة “عربي ضد التطبيع” تنتطلق اليوم في الفضاء الإلكتروني
تطلق عشرات المؤسسات واللجان والمجموعات الشبابية، اليوم الخميس، حملة تحت عنوان “عربي ضد التطبيع”، وذلك للتصدي لاقتحامات الوفود العربية المطبعة للمسجد الأقصى التي تحاول عبثاً تجميل صورة الاحتلال وتزيين التطبيع للشعوب العربية بحسب تعبير القائمين على الحمل.
وصرح القائمون على الحملة بأن “أكثر من ٦٠ مؤسسة تضم عشرات الآلاف من المتطوعين هم شركاء الحملة التي انطلقت بمبادرة شبابية”، حيث أعلن عنها خلال مؤتمر الرواد الإلكتروني والذي حمل عنوان “القدس أمانة..التطبيع خيانة”، وذلك يوم الأحد الماضي.
وأشار منسق العام للحملة الإلكترونية أنس إبراهيم إلى أنها “تأتي في إطار جهود شبابية وشعبية عبر جميع الدول العربية، ليعبر فيها الشباب عن موقفهم المناهض للتطبيع، والرافض لتزيين وجه الاحتلال ومحاولة تحسين صورة التطبيع عبر اقتحام الوفود العربية المطبعة للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال وجيشه المجرم”.
وأكد إبراهيم على أن” أي وفد قادم سيكون مصيره كمصير سابقيه الركل والطرد من قبل أطفال وشباب القدس الأحرار الذين يميزون بين المصلين والمقتحمين من المطبعين”، وأضاف “نحن من جهتنا نعبر عن شوقنا للصلاة في مسجدتا الأقصى المبارك محررين منتصرين ولن يحول بيننا وبين الصلاة فيه إلا الشهادة التي يتمناها كل مسلم حر يدافع عن أقصاه”.
ودعت الحملة التي يرعاها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين لإطلاق العاصفة الإلكترونية عبر التغريد على الهاشتاغ “#المطبع_مقتحم_مش_زائر”،وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت مكة الثامنة بتوقيت القدس.