بتوقيت القدس

إصابات ومواجهات بتفريق الاحتلال لمسيرات بالضفة

أصيب عدد من الشباب الفلسطينيين بجروح، وعشرات بحالات اختناق، الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقمعت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة كفر مالك شرق رام الله، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

واندلعت مواجهات عند المدخل الشرقي للبلدة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالغاز السام.

وفي نابلس أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمع مسيرة بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، في قرية بيت دجن شرق المدينة.

وتواجدت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، في وقت رفع فيه المشاركون الأعلام الفلسطينية وسط هتافات طالبت برحيل الاحتلال وإزالة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراضيهم.


وفي قلقيلية، أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط وعدد من الشبان بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم الأسبوعية إلى الشرق من المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، إلى جانب إصابة العشرات بالاختناق بقنابل الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

وتتواصل للسنة العاشرة على التوالي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لصالح التوسعات الاستيطانية.

وأغلق الاحتلال مدخل القرية الرئيس لتوسيع مستوطنة “قدوميم” المقامة على أراضي القرية، وربط بؤرها المُتناثرة على مساحة 4 آلاف دونم من مجمل مساحة أراضي القرية البالغة 23 ألف دونم.

وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للفلسطينيين. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى