بتوقيت القدس

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يطالب بانتخابات للمجلس الوطني تضمن تمثيل فلسطينيي الشتات

قالت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي اوروبا بأنها تلقت المرسوم الرئاسي الفلسطيني القاضي بإجراء انتخابات فلسطينية على مراحل خلال الاشهر القريبة القادمة بمشاعر مختلطة.


وعبر المؤتمر عن ارتياحه لأي خطوة متوافق عليها بين القوى الفلسطينية بما يعزز سبل تحقيق تقارب وطني يفضي إلى وحدة وطنية مأمولة.


كما يرى بأن دعوة الانتخابات السابقة لم تكن واضحة بالشكل الذي يرقى لآمال و تطلعات شعبنا عبر وحدة وطنية و تمثيل وطني يشارك فيه الكل الفلسطيني و من مختلف اماكن تواجده داخل و خارج فلسطين عبر عملية ديمقراطية تشمل كل أركان المنظومة السياسية الفلسطينية و في مقدمتها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية


وأكد المؤتمر على أن المرحلة الراهنة و السابقة بما حملته من تحديات و مخططات مستمرة تطال كافة جوانب القضية الفلسطينية و على شتى المستويات، تشكل منطلقا ودافعا جاذبا لتلاقي كافة أطياف الشعب الفلسطيني و قواه لترتيب كافة أركان البيت الفلسطيني عبر التكاتف و التعاضد و التكامل لتحقيق وحدة وطنية جامعة في ظلال اعادة البناء.

منظمة التحرير الفلسطينية  


يرى المؤتمر أن السبيل الوحيد لانجاز وحدة وطنية حقيقية هو بوابة عملية ديمقراطية متكاملة تعيد ترتيب كامل المنظومة السياسية الفلسطينية وفي طليعتها اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بحيث يتمخض عن هذا الاجراء الديمقراطي تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني يتمتع بكامل الشرعية.


وأشار المؤتمر إلى أن أي عملية وحدوية فلسطينية وإن كانت محل ترحيب دائم فإنها ستبقى منقوصة ما لم يشارك في انجازها عموم أطياف الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج بحيث ينتج عن هذه العملية تمثيل ديمقراطي لكافة مكونات الشعب الفلسطيني لتنتج بعدها شراكة حقيقية تشارك فيها كل طاقات شعبنا في كافة اماكن تواجدها بما يدعم و يخدم المصلحة الفلسطينية في كل مكان.


وأوضح المؤتمر أن صيغة البيان الرئاسي لم تتضمن صراحة دعوة واضحة مفصلة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وهو ما يرى فيه المؤتمر نقصا يمكن أن يفهم منه استبعاد و غياب العملية الديمقراطية خارج فلسطين و الاكتفاء بتمثيل توافقي بما يعد تهميشا و اختزالا لطاقات الشعب الفلسطيني في الخارج و هو ما يهدد كمال ما يمكن أن تتمخض عنه العملية الديمقراطية المدعو لها بما لا يحقق تمثيلا كاملا حقيقيا للشعب الفلسطيني .

ودعا المؤتمر الرئيس الفلسطيني و القوى الوطنية الفلسطينية إلى التمسك بما تم التوافق عليه و الالتزام بكافة مراحله و تطويره بما يحقق انجازا كاملا متكاملا لشعبنا الفلسطيني وصولا إلى وحدة وطنية و تمثيل ديمقراطي و إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.

وشدد المؤتمر على أن تشمل العملية الانتخابية كل الشعب الفلسطيني خارج فلسطين و حيث أمكن اجراء الانتخابات في كل بلد، كما أبدى جاهزيته لإدارتها في القارة الاوروبية لعقد انتخابات ديمقراطية صحيحة و برقابة أوروبية،وذلك لتمثيل حقيقي له في هذه القارة كجزء من المجلس الوطني الفلسطيني بعد اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بحيث يتحرك هذا التمثيل بما يخدم مصلحة القضية في ساحة غاية في الاهمية كالساحة الاوروبية.


وحث المؤتمر صناع القرار الاوروبي إلى ممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال بغية ضمان تنفيذ الانتخابات في شتى أماكن تواجد الشعب الفلسطيني و منها القدس المحتلة.


كما طالب المؤتمر كل أطياف الشعب الفلسطيني و قواه إلى احترام نتائج هذه الانتخابات و عدم تكرار التجارب السابقة والتي أرهقت المشروع الوطني الفلسطيني و أخرت عجلة إنجازه.

 
– يأمل المؤتمر ان تفضي هذه الانتخابات الى منظومة سياسية وحدوية تضمن مشاركة كل اطياف الشعب الفلسطيني و ان تشكل خطوة مهمة على طريق انهاء الانقسام الفلسطيني و استعادة اللحمة و الوحدة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى