بتوقيت القدس

اشتية وهنية يبحثان مع مسؤولين أمميين مستجدات الانتخابات

أجرى رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الجمعة، مباحثات منفصلة مع مسؤولين في الأمم المتحدة، بشأن المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات العامة.


وذكر اشتية في بيان، أنه دعا الأمم المتحدة لبذل كل جهد ممكن، من أجل تسهيل إجراء الانتخابات، ومطالبة الاحتلال الإسرائيلي بتمكين المقدسيين من المشاركة فيها بالترشح والتصويت.


جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الجديد تور وينسلاند.


وأشار اشتية إلى أنه بحث تحريك مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، إلى جانب تأكيده أن القيادة منفتحة على أي عملية سياسية برعاية الرباعية الدولية وبمشاركة مختلف القوى في إطار دولي متعدد.


ولفت إلى أنه ناقش مع المسؤول الأممي ترتيبات اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) المزمع عقده الشهر القادم، عقب عامين صعبين سياسيا وماليا واقتصاديا.

وفي مباحثات منفصلة، ناقش هنية مسار الانتخابات الفلسطينية مع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف خلال لقاء إلكتروني موسع، بحسب ما أورده بيان صادر عن حركة حماس.

اقرأ أيضا: هل يسمح الاحتلال بإجراء انتخابات للفلسطينيين داخل القدس؟


ونوه البيان إلى أن هنية شكر ميلادنوف على دوره طوال فترة عمله الماضية كمنسق للشرق الأوسط، قبيل مغادرته لهذا المنصب، مشددا على الدور المهم للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ملف الانتخابات الفلسطينية القادمة، لضمان نزاهة الإجراءات والترتيبات وحرية الاقتراع، والضغط على الاحتلال كي لا يعيق العملية الانتخابية وخاصة في القدس.


وأكد هنية على ضرورة الاعتراف بنتائج الانتخابات، سواء المتعلقة بمؤسسات السلطة أو المنظمة، وما يترتب عليها من تشكيل حكومة ولجان تنفيذية، وعدم تكرار خطأ العام 2006 الذي أدى إلى الانقسام في الساحة الفلسطينية.


وتطرق إلى الجهود التي بذلتها حركة حماس للوصول إلى هذه اللحظة، والتي أفضت إلى إصدار المراسيم الرئاسية بمواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، معتبرا أن حماس ترى في الانتخابات مدخلا لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام وتعزيز مبدأ الشراكة وحماية المشروع الوطني.


وبحسب بيان حماس، تحدث ميلادنوف عن إمكانية وجود بعض العوائق أمام الانتخابات، لكن يجب التغلب عليها، مشيرا إلى الجاهزية لدعم كل الخطوات التي من شأنها تعزيز الديمقراطية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى