بتوقيت القدس

الجزائر.. انطلاق فعاليات “عام 2021- عام مواجهة التطبيع”

نظم اتحاد الكتاب الجزائريين والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، أمس الاثنين 1-3-2021، ملتقى “الجزائر ضد التطبيع”، بحضور شعبي وحزبي ورسمي.


ودعا المشاركون في الملتقى إلى تنظيم حملة دولية لمواجهة موجة التطبيع العربي الرسمي.


ويعدّ الملتقى إعلاناً عن افتتاح فعاليات “عام 2021- عام مواجهة التطبيع” الذي أطلقته الحملة بالتعاون مع عشرات الجمعيات والمنظمات حول العالم؛ بهدف التصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلامياً ورسمياً.


وأكد المشاركون أن “الشعوب العربية لا زالت بأغلبيتها العظمى ترفض التطبيع مع الاحتلال، ولا تقبل التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب العربية التي عانت بمعظمها من إجرام الصهاينة وحروبهم وإرهابهم خلال 7 عقود من الاحتلال الجائر لفلسطين والأراضي العربية والتنكيل بشعوبها”.


وفي كلمة مصورة من جوهانسبورغ، شدد مانديلا مانديلا -حفيد المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا- على أهمية هذا اللقاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية.

أما الناشط الحقوقي السياسي، توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل مهاتاما غاندي، فقد شدد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وطنه باعتبارها أحق قضية للدعم في العالم.


وفي السياق ذاته، أكد رئيس “اتحاد الكتاب الجزائريين” يوسف شقرة، “دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والأمم كسلاح قوي من أجل تفكيك ألاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل”.


وأضاف أن “هناك بنداً أساسياً للاتحاد يجرّم التطبيع” وأنه مع “أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة”.


وأعرب شقرة عن ارتياحه لــ”عدم تسجيل أي محاولة من طرف اتحادات الدول العربية أو من طرف أي كاتب للتطبيع مع الكيان الصهيوني”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى