بتوقيت القدسصور ووسائط

تكروري: أسبوع القدس رسالة للاحتلال أنه لن يتفرد بالمدينة المحتلة

عبر الدكتور نواف تكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، عن أمله أن يكون أسبوع القدس العالمي، محطة تقوية للأمة على مدار العام في خدمة المدينة المحتلة وهذه القضية المباركة.

وقال التكروري، في كلمة متلفزة: “لنجعل من أسبوع القدس الذي أعلنته مؤسسات العلماء قاطبة من شتى بقاع العالم، وفي مقدمتها الشؤون الدينية التركية ليكون دعما لأهلنا وتثبيتًا لأهلنا في القدس تثبيتًا معنويا وماديًّا بجمع الأموال”.

وشدد على أن الأسبوع رسالة للكيان الصهيوني أنك لن تتفرد بالقدس ولن تترَك لك، وهو رسالة للمطبعين أن الأمة لن تكون وراءكم، وستبطل مشاريعكم الخائنة، وستبقى الأمة منتمية لمقدساتها.

وناشد الأحزاب والهيئات والحكومات والمؤسسات والجامعات والأفراد أن تصدر بياناتها نصرة للقدس، متأملا أن تنبثق من هذا الأسبوع الأعمال الداعمة للقدس.

وفي تصريحات سابقة، أكد تكروري -وهو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن نشاطات وفعاليات “أسبوع القدس العالمي” المزمع تنفيذها في الأسبوع الأخير من شهر رجب الحالي، تهدف إلى “إحياء الفعاليات والأنشطة المناصرة لفلسطين والقدس المحتلة، والرد على المطبعين وانحرافهم عن نهج الأمة”.

وأكد تكروري أن “علماء فلسطين سيحركون الدول والمؤسسات والشعوب الغيورة لنصرة الأراضي المحتلة، وأن برنامج أسبوع القدس، هو رسالة لكل من تسول له نفسه بالتفريط بقضية المسلمين والأحرار”.

وأشار تكروري إلى أن 50 رابطة وهيئة علمائية انضمت إلى برنامج الأسبوع من دول عربية وإسلامية مختلفة، يتقدمها رئاسة الشؤون الدينية التركية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرهما.

ويتزامن “أسبوع القدس العالمي” الذي يقع في المدّة (من 6 إلى 12 آذار/مارس الجاري) مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجرية، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة “دبلن” بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعد مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى