“علماء المسلمين” يعلن أنشطة لإحياء “أسبوع القدس”
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن عدة أنشطة بمناسبة إحياء “أسبوع القدس العالمي”، الذي يبدأ الإثنين.
جاء ذلك في بيان تلاه أمين عام الاتحاد علي محي الدين القره داغي، عبر “فيسبوك”، الأحد، عقب مشاورات مع مؤسسات وهيئات إسلامية.
وقال البيان: “دعا الاتحاد جميع الروابط والجمعيات العلمائية في العالم وجميع العلماء المسلمين لإحياء الأسبوع الخاص بالقدس الشريف”.
وأضاف أن أسبوع القدس العالمي سينطلق غدا الإثنين ويستمر أسبوعا.
وأوضح أنه بعد عقد لقاء تشاوري مع المؤسسات والهيئات الإسلامية (لم يحددها)، حول هذه المناسبة، تم الاتفاق على التالي:
أولا: “نصرة الأقصى والسعي لتحرير القدس وفلسطين المحتلة فريضة شرعية وضرورة عقلية وفطرية فلسطينيا وإسلاميا وعربيا وإنسانيا”.
ثانيا: “الجرائم التي يقوم بها المحتلون ضد الأقصى والقدس (..) وما يقوم به الاحتلال الغاشم من قتل وتشريد وهدم للبيوت وغير ذلك يعد من الجرائم، ترقى فعلا لجرائم ضد الإنسانية”.
وأردف: “فواجبنا جميعا بدون استثناء، فضح هذه الجرائم والتنديد بها والقيام بواجبنا الفعلي نحو أهلنا في فلسطين”.
ثالثا: “القيام بالمقاطعة الاقتصادية الشاملة وليس التطبيع والترويج فهذا مخالف للشرع وخيانة (..) ومخالف للعقل السليم والطبع المستقيم والفطرة التي ترفض الاحتلال”.
رابعا: “الاتفاق على عدد من الأنشطة، طوال أسبوع القدس العالمي”.
وأوضح البيان، أن من بين تلك الأنشطة، “تبليغ وزارات الأوقاف والشؤون الدينية والطلب منها تخصيص خطبة الجمعة المقبلة (12 مارس/آذار الجاري) للأقصى والقدس نصرة وتحريرا”.
وتابع: “وكذلك إقامة الندوات والمؤتمرات واللقاءات التي يجب أن تتناول أبعاد القضية بجميع أشكالها (..) وتفعيل الدور السياسي والدبلوماسي لخدمة القضية”.
إضافةً إلى “تفعيل الدول المعرفي والثقافي للأقصى والقدس وقضية فلسطين وتاريخ هذه القضية، فضلا عن القيام بالمسيرات الشعبية السلمية لدعم القضية وإحيائها في النفوس والمطالبة بإنصافها”.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ يونيو/حزيران 1967 وتسمح منذ 2003، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من قبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.