اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس (شاهد)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة. 

ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين مقدسيين، خلال مواجهات اندلعت في عدة أحياء بالبلدة القديمة.

وقالت مصادر مقدسية إن مواجهات عنيفة اندلعت في عدة أحياء بالقدس، أشدها في باب العامود.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال المواجهات الشاب أحمد ملحم، من باب الأسباط، والفتى محمد سعيدة من حي وادي الجوز، فيما اعتدت بشكل وحشي على الشبان ما تسبب بإصابة عدد منهم.

وواصلت قوات الاحتلال ولليوم الخامس على التوالي منع الأهالي والشبان من الجلوس والتجمهر في ساحة ومدرج باب العامود بالقدس القديمة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غربي رام الله، وسيّرت آلياتها في شوارع البلدة وسط انتشار جنود الاحتلال في الحارات والأزقة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة طانا الفوقا بأراضي بيت دجن شرقي نابلس، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء ثابت النجار (22 عاما)، أثناء تواجده عند مدخل مخيم الفوار.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة اقتحامات يومية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

الاحتلال يستدعي مدير المسجد الأقصى

استدعت مخابرات الاحتلال الأحد، مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، للتحقيق معه في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب: “مخابرات الاحتلال تستدعي مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني للتحقيق معه الآن”.

وتتبع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لوزارة الأوقاف الأردنية. وليست هذه المرة الأولى التي تحقق فيها الشرطة أو المخابرات الإسرائيلية مع الكسواني، كما أنه اعتقل سابقًا عدة مرّات.

ويتعرض المسجد لاقتحامات إسرائيلية مستمرة ومحاولات لمنع إعماره، فضلا عن فرض قيود مشددة على رواده، وحفر الأنفاق أسفله، وغلق أبوابه، وغير ذلك من الممارسات والاعتداءات.

كما تشهد مدينة القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، منذ بداية شهر رمضان الجاري، مناوشات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة.