بتوقيت القدس

مخاوف إسرائيلية من تصعيد مع غزة بسبب حي الشيخ جراح

أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، وجود حالة من الخوف والقلق المتصاعد لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، من حدوث تصعيد مع قطاع غزة بسبب المواجهات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، رفضا لطرد الفلسطينيين من بيوتهم لصالح المستوطنين.


وذكرت الصحيفة في خبرها الرئيس الذي أعده “تل ليف-رام”، أن “أوساطا في جهاز الأمن تصف الأيام القريبة القادمة، بأنها متوترة جدا وذات إمكانية كامنة للتصعيد، حيث تواصل القدس كونها بؤرة اشتعال من شأنها أن تؤدي لتصعيد في قطاع غزة” الذي تديره حركة “حماس”.


وأضافت: “التوترات والاضطرابات في الشيخ جراح، صلاة الجمعة في الأقصى، ويوم القدس، إضافة إلى الجهود التي تبذلها حماس لإشعال المنطقة؛ كل هذه من شأنها أن تؤدي لمواجهات قاسية”؟


وقالت مصادر أمنية لـ “معاريف”: “حماس تشخص فرصة في القدس، وتحاول قيادة الأمور نحو التصعيد، وتهديد قائد الذراع العسكري لحماس، محمد الضيف، جاء لتشجيع الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع وتنفيذ عمليات، مع التشديد على الضفة”.


ونوهت “معاريف”، إلى أنه “رغم القبض على منتصر شلبي، منفذ عملية إطلاق النار في مفترق زعتره، لكن قوات الجيش عززت من وجودها في الضفة وخصصت فرقة ستبقى هناك، كما يستعد الجيش لإمكانية أن يؤدي استمرار الأحداث في القدس، إلى إطلاق صواريخ في الجنوب، ولهذا تم نشر واسع لمنظومات القبة الحديدية في مناطق مختلفة”.


وفي ذات السياق، نبهت الصحيفة إلى أن رئيس حزب “التجمع”، النائب العربي سامي أبو شحادة، توجه أمس إلى أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي بنداء من أجل وقف أوامر الإخلاء لـ 28 عائلة فلسطينية في الشيخ جراح بالقدس.


وأكد النائب شحادة، أن ما يجري من قبل سلطات الاحتلال، هو “خرق فظ من جانب إسرائيل للقانون الدولي، والإخلاءات في حي الشيخ جراح وأماكن أخرى تشكل تهديدا خطيرا على أكثر من 300 ألف مقدسي فلسطيني”، مشددا على ضرورة أن يستخدم الاتحاد الأوروبي ما لديه من “أدواته القانونية والسياسية كي يوقف هذه الجريمة الجديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى