مفتو دول عربية و اسلامية يدعون لنصرة المسجد الأقصى
دعا رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، الشيخ محمد غورماز، اليوم الإثنين، إلى نصرة الفلسطينيين في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بوجه الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وقال غورماز في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إن “القدس تحترق والمسجد الأقصى يصرخ وآلاف من إخوتنا المحاصرين فيه يطلبون العون”.
وأضاف “لقد استبيح حرم الأنبياء جميعا دون ذريعة، وأهينت مقدسات البشرية تحت الأقدام دون مبرر”.
وأرفد أن “إمام الأقصى يدعو من مآذنه مسلمي الأرض والبشرية جمعاء للنجدة لكن البشرية صامتة”.
وختم غورماز تغريدته بالدعاء قائلا “اللهم خلصنا من هذا العجز والهوان يا كريم”.
من جانب آخر، حيا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الشعب الفلسطيني داعيا له بالنصر والحفظ في مواجهة “الإرهاب الصهيوني الغاشم”.
وانتقد الطيب في سلسلة تغريدات باللغتين العربية والإنجليزية صمت العالم الذي وصفه بـ”المخزي” تجاه “الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة”.
وأضاف الطيب على حسابه الشخصي في “تويتر”: “ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين”.
ووجه الطيب تحية للشعب الفلسطيني وقال: “تحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين”.
من جهته قال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان، السبت، إن العدوان على المسجد الأقصى المبارك “هو عدوانٌ على الأمة الإسلامية بأسرها”، داعيا الأمة الإسلامية إلى الاتحاد لوقف العدوان.
وأضاف الخليلي في بيان أن “العدوان على المسجد الأقصى المبارك القبلة الأولى للأمة المسلمة، ومسرى نبيها عليه الصلاة والسلام، والتعدي على المؤمنين المرابطين فيه، هو عدوانٌ على الأمة الإسلامية بأسرها، واستخفافٌ بمقدسات الإسلام جميعًا”.
ودعا الخليلي الأمة الإسلامية أن “تلتحمَ من أقصاها إلى أقصاها بكل قواها لكف هذا العدوان”.
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة، فضلا عن تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على المصلين في ساحات ومحيط المسجد الأقصى المبارك.