فلسطين من البحر إلى النهر تحتفل بنصرها (شاهد)
خرجت مظاهرات جماهيرية حاشدة في مدن الضفة الغربية وقراها، وفي القدس المحتلة، ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، احتفالا بالانتصار على عدوان الاحتلال على غزة، وابتهاجا بسريان وقف إطلاق النار.
ومع قرب “ساعة الصفر” للتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الساعة الثانية فجر الجمعة، خرج الفلسطينيون في الضفة الغربية؛ ابتهاجا بانتصار غزة.
وفي أم الفحم في الداخل المحتل، تجمع مئات الفلسطينيين يحتفلون بانتصار المقاومة في قطاع غزة.
وشهدت مدينة القدس، لاسيما “باب العامود” والمسجد الأقصى مهد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، أيضا مظاهرة مقدسية احتفالا بغزة، إلى جانب مظاهرة أخرى في بلدة العيسوية.
وانطلقت مسيرات في كل من رام الله والخليل وطولكرم ونابلس وقلقيلية ومدن أخرى بالضفة؛ احتفاء بنصر المقاومة في معركة “سيف القدس”.
كما شهدت مدن فلسطينية في الداخل المحتل منذ عام 1948، ومن بينها طمرة وأم الفحم، التي كانت شهدت خلال ساعات النهار تشييعا حاشدا للشهيد محمد كيوان الذي قتلته قوات الاحتلال منذ أيام.
ورفعت الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة حماس في المظاهرات التي عمت الضفة الغربية، وصدحت حناجر المتظاهرين في رام الله بالهتافات المؤيدة للمقاومة، ومن ضمنها “تحية من فتح للقسام” و”تحية من فتح لمحمد ضيف”، و”تحية لأبو عبيدة”.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، جابت مسيرة سيارات ترفع الأعلام الفلسطينية شوارع المدينة.
وشارك الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رام الله، وهتفوا للمقاومة في قطاع غزة.
وفي مدينة القدس المحتلة، أطلق الشبان المقدسيون القنابل الصوتية؛ ابتهاجا بانتصار غزة.
ودعا “الحراك الشبابي في فلسطين” لرفع الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل في الضفة الغربية، والتكبير مع الساعة الثانية فجرا، مع بدء وقف إطلاق النار.