أبرز التطورات الميدانية.. 158 يومًا من حرب “الإبادة الجماعية والتّجويع” في قطاع غزة
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني يومها الـ 158 على التوالي، بالتزامن مع تواصل اليومي للقصف المدفعي والجوي على كافة مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى حرب “التجويع” التي يشنّها الاحتلال منذ 3 شهور على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الأطفال وكبار السن والمرضى، نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على غزة، إلى 30,960 شهيدًا، و72,524 إصابةً.، مشيرةً إلى أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات الميدانية منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم الثلاثاء:
في رفح، شنّت طائرات الاحتلال غارةً على منزل لعائلة “أبو جزر” في حي الجنينة، شرق المدينة. فيما شن الطيران الحربي غارةً على حي النصر في الأجزاء الشمالية للمدينة. وأُصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “صالح” في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
في خان يونس، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها للمناطق الشمالية لمنطقة عبسان شرقي المدينة، كما أطلقت المدفعية قذائفها بشكل متواصل على المناطق الشرقية لخان يونس.
في النصيرات، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط المدينة، كما أطلقت عددًا من قنابل الإنارة، في ساعات الليل الأولى.
في دير البلح، قصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، منزلًا لعائلة “أبو سنجر” وسط المدينة، ما أدّى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة آخرين، وفق الحصيلة الأولية الصّادرة عن وزارة الصحة. كما قصف الاحتلال المناطق الجنوبية الشرقية من دير البلح.
في غزة وشمالها، ارتقى 9 شهداء وأُصيب أكثر من 20 آخرين جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند مفترق الكويت في مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتّزامن مع غارات متواصلة على حي تل الزعتر. كما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متفرقة على عدة مناطق في مدينة غزة.