بتوقيت القدس

أبو شقرة يدعو لحراك فلسطيني بالخارج لانتزاع حقّ المشاركة بالانتخابات


دعا رئيس “شبكة شباب فلسطين في الخارج”، محمد أبو شقرة، الشباب الفلسطيني بالخارج، إلى إطلاق حراك شبابي واسع، للضغط على الفصائل وصناع القرار، من أجل انتزاع حقهم ودورهم، بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية القادمة.
 
وطالب “أبو شقرة”، في حوار مع وكالة “قدس برس”، القائمين على الانتخابات الفلسطينية المقبلة، بضرورة إشراك الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، بالعملية الانتخابية، كما كل الانتخابات في العالم.
 
وأضاف: “نحن نوجه الدعوة إلى كل المؤسسات الشبابية خارج فلسطين، بضرورة التحرك معا، ومراسلة الفصائل والضغط عليها بالوسائل كافة، من أجل إنجاز الاستحقاق الانتخابي القادم بالشكل الأمثل والمطلوب”.
 
عنصر مؤثر

ولفت إلى “وجود أجيال ولدت خارج فلسطين، معظمهم لم يشارك بأي انتخابات فلسطينية، وبعضهم لا يعرف معنى انتخابات مجلس وطني فلسطيني، رغم أن من حقه المشاركة، والشراكة في صناعة القرارات التي تخص قضيته، باعتباره يشكل عنصرا فاعلا ضمن المؤسسات الفلسطينية”.
  
وفي السياق نفسه، ذكر “أبو شقرة” أن عددا كبيرا من شباب وشابات فلسطين يغادرون الوطن، طلباً للعلم أو الرزق، وهم في الواقع سفراء حقيقيون لبلادهم في الخارج، ينقلون صورة الاحتلال الظالم والغاشم، إلى الغرب والعالم، وكذلك يحملون رسالة الصمود والبطولة والتضحية وعدم التنازل والتسليم والتمسك بالأرض والحقوق.
 
وتابع: “هناك أجيال أيضا ولدت في بلدان الاغتراب، وبالتالي هي تفهم ثقافة المجتمعات وتتكلم لغتها بطلاقة، وتنقل الرواية الفلسطينية الحقيقية بلغات متنوعة”، متسائلا عن سبب تجاهلهم في الحالة الفلسطينية الداخلية، وهم خير ممثل للقضية بالخارج!
 
وختم حديثه، موجها رسالة للقائمين على الانتخابات، بقوله: “لا تتركوا شعبكم في الخارج وحدهم، ولا تطعنوهم في ظهورهم، فهناك أكثر من نصف شعبنا يعيش خارج فلسطين، ومن حقه المشاركة في صناعة قراره ورسم مستقبله، وهذا لن يكون بتهميش فئة دون أخرى”.
 
وأكمل قائلا: “شعبنا واحد في الداخل والخارج، وعليكم الاستفادة من الطاقات الكبيرة والخبرات الموجودة عند شبابنا، الذين وصلوا إلى مراتب ومراحل عليا من التعليم والخبرات العملية، ما يفيد قضيتنا، ففلسطين أولى بهذه الخبرات من أي أحد آخر”.
 
ووفقا للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)؛ فإن ما يقارب المليون من الشباب الفلسطيني، أعمارهم ما بين (18-31 سنة)، لم يشاركوا في أي انتخابات عامة. 
 
وفيما يتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الخارج، والمقدر عددهم بحوالي 6 مليون فلسطيني، فسيحرمون من المشاركة في العملية الانتخابية، وفقا لقانون الانتخابات الفلسطيني.
 
ووفقا للمرسوم الرئاسي الأخير؛ فإن الانتخابات المقبلة ستجرى على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى