بتوقيت القدس

أسبوع القدس العالمي يختتم فعالياته بدعم مشاريع خيرية للمقدسيين

اختتم أسبوع القدس العالمي، الأحد، فعالياته بتقديم علماء وهيئات إسلامية مبالغ مالية لدعم مشاريع خيرية لأهل مدينة القدس وقضية بيت المقدس.

جاء ذلك خلال فعالية أطلقتها “الهيئة العليا لأسبوع القدس العالمي”، عن بُعد؛ لحصاد أنشطة “أسبوع القدس” في العالم الإسلامي وفتح باب الدعم المالي لأهالي القدس والمرابطين بالمسجد الأقصى.

والهيئة العليا، مكونة من عدة جهات مشاركة في أسبوع القدس العالمي، وهي: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشؤون الدينية التركية، والشؤون الدينية الماليزية، ووزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف، ورابطة علماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين، والائتلاف العالمي لعلماء المسلمين، ومؤسسة القدس الدولية.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي، رئيس هيئة علماء فلسطين، نواف تكروري: “يجب علينا البرهنة على أقوالنا بالأفعال، وبذل الممكن لدينا”.

ودعا كافة المؤسسات والأفراد والهيئات الشرعية وعلماء المسلمين لتقديم المال بقدر المستطاع لسكان القدس. وخلال الفعالية، بادرت هيئة علماء فلسطين بتقديم مبلغ 5 آلاف دولار لدعم أهالي القدس، فيما قدم تكروري ألف دولار بشكل شخصي.

من جانبه، قدم مدير وقف فلسطين، محمد عزام، لمحة عن المشاريع الخيرية التي سيتم العمل عليها في فلسطين، وهي مقسمة إلى 4 أقسام للقدس وهي ذات أولوية رئيسية، ومشاريع متعلقة بغزة، ومشاريع الضفة الغربية، ومشاريع الفلسطينيين أينما وجدوا.

ولفت عزام إلى مشاريع القدس التي يمكن لكافة العالم المساهمة في دعمها وتقديم الدعم المالي لها، ومنها: مشروع السهم الوقفي الذي يستهدف 40 ألفا من المقدسيين، ومشروع الاقتحامات الذي يعمل على كفالة المرابطين في المسجد الأقصى.

كما ذكر من ضمن المشاريع: بند الإغاثة والتمكين، لإعمار الـ10 منازل الأكثر تضررا في مدينة القدس، إضافة الى مشروع التمثيل القانوني للمقدسيين أمام محاكم الاحتلال. في السياق، قدم الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، 10 آلاف ريال قطري (نحو 2800 دولار) من حسابه الشخصي دعماً للمشاريع في القدس.

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن الاتحاد تخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب (8- 14 مارس/ آذار الجاري) لـ”الأقصى المبارك والقدس الشريف”.

وبحسب موقع الاتحاد، فإن إعلان الأسبوع يأتي دعما “للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين”، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجريا على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.

وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ يونيو/ حزيران 1967، وتسمح منذ عام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من قبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى